فاطمة الزهراء - بعد يومين من انعقاد القمة العربية التي أدانت خلالها الجامعة العربية في 'إعلان جدّة' بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، واختتامها ببيان يقضي بضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، تقوم صباح اليوم الأحد الحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع اخل أنفاق حائط البراق في القدس المحتلة للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017، للمصادقة على عدد كبير من 'مشاريع التهويد' في المدينة في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلال المدينة، ناهيك باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
الوزير السابق، الدكتور أمين المشاقبة علّق على ذلك عبر 'أخبار اليوم' قائلًا: 'إن اجتماعات الحكومة الاسرائيلية هي إثبات لمبدأ سيادة الدولة اليهودية على القدس بشكل عام وعلى الحرم القدسي بشكل خاص، وتأتي تأكيدًا على الأبعاد التوراتية والتلمودية المتعلقة بجبل صهيون'.
وأضاف أن هذه الأفعال هي رسالة للأمة العربية وللشعب الفلسطيني حول ضم القدس وجعلها عاصمة أبدية للاحتلال كما أقر في قانون الدولة اليهودية، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بنقل السفارات الأجنبية للقدس كعاصمة له، وهذا كله إثبات للنوايا الاسرائيلية بعدم جديتها نحو السلام وعدم رغبتها في قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهذا مخالف لكل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.
ولفت إلى أن على العرب الفهم بأن الاحتلال لا يريد السلام بل يريد تهويد القدس كاملة، وعمليًّا فالمستوطنات تحيط بالقدس بعد توسيع الرقعة الجغرافية لها وربطها بالمستعمرات، وهناك ما يزيد عن 250 ألف مستوطن في القدس وعمليات الاستيطان مستمرة، وهدم منازل الفلسطينيين مستمر في أكثر من منطقة.
وذكر أنه مهما قالت العرب تجاه فلسطين وتطبيق القرارات الشرعية مثل قرار 242، هناك رؤية توراتية وهي أن المسجد الاقصى في مكان 'الهيكل المزعوم' وبناءً عليه يقومون بالجولات الاستفزازية والصلوات التلمودية 'السجود الملحمي' لإثبات أن هذا الجبل هو جبل صهيون ويجب هدم الأقصى.
وبيّن أن جميع القرارات التي تصدر عن القمة العربية هي نظرية لا عملية، وما يحدث على الساحة العربية هو عدم اهتمام بمركزية القضية الفلسطينية سوى بعض الدول التي تهتم كالأردن، حيث جاء في خطاب الملك بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لتنعم المنطقة بالاستقرار السياسي.
في سياق متصل قال وزير الإعلام السابق، سميح المعايطة في تغريدة له على منصة تويتر معلقًا على الأحداث 'تتابع عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزير الارهاب الصهيوني بن غفير لايدلل على تطرف ديني فقط بل تؤكد ان مايجري هو 'زعرنة'، فحكومة الاحتلال تريد ان تصنع واقع وجود 'حصة' لليهود في ممارسة طقوس دينية في الأقصى. حكومة زعران وصف يضاف الى التطرف والإرهاب الذي تمارسه حكومة نتنياهو'.
فاطمة الزهراء - بعد يومين من انعقاد القمة العربية التي أدانت خلالها الجامعة العربية في 'إعلان جدّة' بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، واختتامها ببيان يقضي بضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، تقوم صباح اليوم الأحد الحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع اخل أنفاق حائط البراق في القدس المحتلة للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017، للمصادقة على عدد كبير من 'مشاريع التهويد' في المدينة في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلال المدينة، ناهيك باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
الوزير السابق، الدكتور أمين المشاقبة علّق على ذلك عبر 'أخبار اليوم' قائلًا: 'إن اجتماعات الحكومة الاسرائيلية هي إثبات لمبدأ سيادة الدولة اليهودية على القدس بشكل عام وعلى الحرم القدسي بشكل خاص، وتأتي تأكيدًا على الأبعاد التوراتية والتلمودية المتعلقة بجبل صهيون'.
وأضاف أن هذه الأفعال هي رسالة للأمة العربية وللشعب الفلسطيني حول ضم القدس وجعلها عاصمة أبدية للاحتلال كما أقر في قانون الدولة اليهودية، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بنقل السفارات الأجنبية للقدس كعاصمة له، وهذا كله إثبات للنوايا الاسرائيلية بعدم جديتها نحو السلام وعدم رغبتها في قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهذا مخالف لكل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.
ولفت إلى أن على العرب الفهم بأن الاحتلال لا يريد السلام بل يريد تهويد القدس كاملة، وعمليًّا فالمستوطنات تحيط بالقدس بعد توسيع الرقعة الجغرافية لها وربطها بالمستعمرات، وهناك ما يزيد عن 250 ألف مستوطن في القدس وعمليات الاستيطان مستمرة، وهدم منازل الفلسطينيين مستمر في أكثر من منطقة.
وذكر أنه مهما قالت العرب تجاه فلسطين وتطبيق القرارات الشرعية مثل قرار 242، هناك رؤية توراتية وهي أن المسجد الاقصى في مكان 'الهيكل المزعوم' وبناءً عليه يقومون بالجولات الاستفزازية والصلوات التلمودية 'السجود الملحمي' لإثبات أن هذا الجبل هو جبل صهيون ويجب هدم الأقصى.
وبيّن أن جميع القرارات التي تصدر عن القمة العربية هي نظرية لا عملية، وما يحدث على الساحة العربية هو عدم اهتمام بمركزية القضية الفلسطينية سوى بعض الدول التي تهتم كالأردن، حيث جاء في خطاب الملك بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لتنعم المنطقة بالاستقرار السياسي.
في سياق متصل قال وزير الإعلام السابق، سميح المعايطة في تغريدة له على منصة تويتر معلقًا على الأحداث 'تتابع عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزير الارهاب الصهيوني بن غفير لايدلل على تطرف ديني فقط بل تؤكد ان مايجري هو 'زعرنة'، فحكومة الاحتلال تريد ان تصنع واقع وجود 'حصة' لليهود في ممارسة طقوس دينية في الأقصى. حكومة زعران وصف يضاف الى التطرف والإرهاب الذي تمارسه حكومة نتنياهو'.
فاطمة الزهراء - بعد يومين من انعقاد القمة العربية التي أدانت خلالها الجامعة العربية في 'إعلان جدّة' بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، واختتامها ببيان يقضي بضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، تقوم صباح اليوم الأحد الحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد اجتماع اخل أنفاق حائط البراق في القدس المحتلة للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017، للمصادقة على عدد كبير من 'مشاريع التهويد' في المدينة في الذكرى السادسة والخمسين لاحتلال المدينة، ناهيك باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
الوزير السابق، الدكتور أمين المشاقبة علّق على ذلك عبر 'أخبار اليوم' قائلًا: 'إن اجتماعات الحكومة الاسرائيلية هي إثبات لمبدأ سيادة الدولة اليهودية على القدس بشكل عام وعلى الحرم القدسي بشكل خاص، وتأتي تأكيدًا على الأبعاد التوراتية والتلمودية المتعلقة بجبل صهيون'.
وأضاف أن هذه الأفعال هي رسالة للأمة العربية وللشعب الفلسطيني حول ضم القدس وجعلها عاصمة أبدية للاحتلال كما أقر في قانون الدولة اليهودية، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بنقل السفارات الأجنبية للقدس كعاصمة له، وهذا كله إثبات للنوايا الاسرائيلية بعدم جديتها نحو السلام وعدم رغبتها في قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهذا مخالف لكل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.
ولفت إلى أن على العرب الفهم بأن الاحتلال لا يريد السلام بل يريد تهويد القدس كاملة، وعمليًّا فالمستوطنات تحيط بالقدس بعد توسيع الرقعة الجغرافية لها وربطها بالمستعمرات، وهناك ما يزيد عن 250 ألف مستوطن في القدس وعمليات الاستيطان مستمرة، وهدم منازل الفلسطينيين مستمر في أكثر من منطقة.
وذكر أنه مهما قالت العرب تجاه فلسطين وتطبيق القرارات الشرعية مثل قرار 242، هناك رؤية توراتية وهي أن المسجد الاقصى في مكان 'الهيكل المزعوم' وبناءً عليه يقومون بالجولات الاستفزازية والصلوات التلمودية 'السجود الملحمي' لإثبات أن هذا الجبل هو جبل صهيون ويجب هدم الأقصى.
وبيّن أن جميع القرارات التي تصدر عن القمة العربية هي نظرية لا عملية، وما يحدث على الساحة العربية هو عدم اهتمام بمركزية القضية الفلسطينية سوى بعض الدول التي تهتم كالأردن، حيث جاء في خطاب الملك بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لتنعم المنطقة بالاستقرار السياسي.
في سياق متصل قال وزير الإعلام السابق، سميح المعايطة في تغريدة له على منصة تويتر معلقًا على الأحداث 'تتابع عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل وزير الارهاب الصهيوني بن غفير لايدلل على تطرف ديني فقط بل تؤكد ان مايجري هو 'زعرنة'، فحكومة الاحتلال تريد ان تصنع واقع وجود 'حصة' لليهود في ممارسة طقوس دينية في الأقصى. حكومة زعران وصف يضاف الى التطرف والإرهاب الذي تمارسه حكومة نتنياهو'.
التعليقات