رعى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات امس احتفال فرع العقبة بعيد الاستقلال السابع والسبعين، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة ومجلس العمداء ونائب محافظ العقبة ورئيس مجلس المحافظة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة، ونخبة من وُجهاء وأبناء المجتمع المحلي.
وقال عبيدات إنّ الأردنّ المستقلّ استطاع اليوم، وبفضل إرادة أبنائه، وبما حَبَوه من سبل وأسباب النّجاح، وما يتمتّعون به من حبّ وارتباط بوطنهم وأرضهم، إلى جانب العزم الذي حبته القيادة للأردنّ، أن يكون بلدًا ذا رسالة تؤمن بأهمية الإنسان وقيمه.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها، إن الاستقلال يبدأ بالحريّة، إلّا أنّ معاني الاستقلال تمتدّ بعيدا، وتضعنا أمام اختبارات وتحدّيات جسام؛ لأن الحريّة ترتبط بمنظومة من القيم والأعراف.
وأشار عبيدات إلى أننا نعيش اليوم ذكرى الاستقلال، متطلّعين لإكمال هذا الإنجاز، وأنّ الدعوة الملكية قد جاءت واضحة وضوح الشمس لكي نكمل الطريق، ونبدأ خطوة أخرى في طريق التحديث السياسيّ والاقتصاديّ، ونعمل على تطوير المنظومة الإدارية.
وأوضح أنّ طريق الاستقلال طويل لا ينتهي، لكنّنا بحاجة إلى الاستمرار بالتّضحيات الجِسام، إذ كنا وما زلنا نحتاج التقدّم نحو أردنّ أكثر كمالًا وجمالًا بإرادة وعزم وجهد مستمر؛ فنحن نمتلك العقول والأدمغة، ونمتلك قيادة منفتحة نحو التحديث الحقيقيّ.
وتابع عبيدات أننا بحاجة أيضا إلى تغيير جذريّ في تفكيرنا، وإلى تشخيص يقترب من الحقيقة حيال مستقبلنا، ونحتاج إلى سيادة العلم والقانون، وإلى عمل يلائم كلّ هذه التغييرات، وإلى تشريعات واضحة تحمي الفقراء والمهمّشين الذين ستُسلب منهم وظائفهم وأعمالهم.
بدوره، قال رئيس فرع العقبة الدكتور غالب عباسي إن الأردنيين يستذكرون في هذا اليوم الخالد والمشرّف من تاريخ الوطن، عنوانَ حريتهم ومجدهم وفخرهم، مضيفا أن الأردن يفاخر الدنيا بقيادته الهاشمية وبأبناء الوطن الذين يسعون على الدوام بكل ما فيهم من عزم للحفاظ على وطنهم والنهوض به.
ورفع نائب محافظ العقبة الدكتور مالك خريسات في كلمة قدمها خلال الحفل أسمى آيات التهنئة إلى القيادة الهاشمية والوطن بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، متحدثا عن جمال هذا المشهد في هذا الحفل الذي يمثل أجمل الصور في حب الوطن من منبر منجم العلم والمعرفة “الجامعة الأردنية”.
وأُدرجت اليوم مجموعة من الفعاليات الفنية ضمن جدول أعمال الحفل الذي تولى عرافته الدكتور علاء الرواد، تمثلت بفقرات غنائية وطنية شاركت فيها كل من فرقة الجامعة الأردنية وفرقة العقبة للسمسمية وفرقة اللوزيين.
إلى ذلك، وضمن فعاليات حفل الاستقلال، افتتح عبيدات برفقة نواب الرئيس ومجلس عمدائه معرض لوحات فنية متنوع، نظّمه مرسم الجامعة الأردنية في عمان التابع لعمادة شؤون الطلبة، تباينت بين الطبيعة والتراث والبداوة والأصالة وبعض اللوحات الاستشراقية، وأخرى اعتمدت مدرسة الفانتزايا في الفن التشكيلي، إلى جانب مجموعة من المعروضات المدرجة ضمن مشغل الحرف اليدوية في العمادة والمتمثلة بالحفر والرسم على الخشب والكتابة بأنواع الخط العربي كافة.
هذا وقد عبّر الطلبة المشاركون في معرض الرسم عن فخرهم بهذه المشاركة، وما يشير له ذلك من جهد وتفان في العمل تبدّى في العمل على اللوحات لتخرج بأبهى حلّة ممكنة، وذلك على مستوى التقنية والإخراج، لافتين إلى حجم الإفادة التي تلقّوها جرّاء تردّدهم على مرسم الجامعة، الذي لم يبخل العاملون فيه على الطلبة بأيّ خبرات فنيّة أو عمليّة، انسجامًا مع تشجيعه المستمرّ على الإبداع وانفتاحه على أشكال التعبير المتعدّدة.
رعى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات امس احتفال فرع العقبة بعيد الاستقلال السابع والسبعين، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة ومجلس العمداء ونائب محافظ العقبة ورئيس مجلس المحافظة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة، ونخبة من وُجهاء وأبناء المجتمع المحلي.
وقال عبيدات إنّ الأردنّ المستقلّ استطاع اليوم، وبفضل إرادة أبنائه، وبما حَبَوه من سبل وأسباب النّجاح، وما يتمتّعون به من حبّ وارتباط بوطنهم وأرضهم، إلى جانب العزم الذي حبته القيادة للأردنّ، أن يكون بلدًا ذا رسالة تؤمن بأهمية الإنسان وقيمه.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها، إن الاستقلال يبدأ بالحريّة، إلّا أنّ معاني الاستقلال تمتدّ بعيدا، وتضعنا أمام اختبارات وتحدّيات جسام؛ لأن الحريّة ترتبط بمنظومة من القيم والأعراف.
وأشار عبيدات إلى أننا نعيش اليوم ذكرى الاستقلال، متطلّعين لإكمال هذا الإنجاز، وأنّ الدعوة الملكية قد جاءت واضحة وضوح الشمس لكي نكمل الطريق، ونبدأ خطوة أخرى في طريق التحديث السياسيّ والاقتصاديّ، ونعمل على تطوير المنظومة الإدارية.
وأوضح أنّ طريق الاستقلال طويل لا ينتهي، لكنّنا بحاجة إلى الاستمرار بالتّضحيات الجِسام، إذ كنا وما زلنا نحتاج التقدّم نحو أردنّ أكثر كمالًا وجمالًا بإرادة وعزم وجهد مستمر؛ فنحن نمتلك العقول والأدمغة، ونمتلك قيادة منفتحة نحو التحديث الحقيقيّ.
وتابع عبيدات أننا بحاجة أيضا إلى تغيير جذريّ في تفكيرنا، وإلى تشخيص يقترب من الحقيقة حيال مستقبلنا، ونحتاج إلى سيادة العلم والقانون، وإلى عمل يلائم كلّ هذه التغييرات، وإلى تشريعات واضحة تحمي الفقراء والمهمّشين الذين ستُسلب منهم وظائفهم وأعمالهم.
بدوره، قال رئيس فرع العقبة الدكتور غالب عباسي إن الأردنيين يستذكرون في هذا اليوم الخالد والمشرّف من تاريخ الوطن، عنوانَ حريتهم ومجدهم وفخرهم، مضيفا أن الأردن يفاخر الدنيا بقيادته الهاشمية وبأبناء الوطن الذين يسعون على الدوام بكل ما فيهم من عزم للحفاظ على وطنهم والنهوض به.
ورفع نائب محافظ العقبة الدكتور مالك خريسات في كلمة قدمها خلال الحفل أسمى آيات التهنئة إلى القيادة الهاشمية والوطن بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، متحدثا عن جمال هذا المشهد في هذا الحفل الذي يمثل أجمل الصور في حب الوطن من منبر منجم العلم والمعرفة “الجامعة الأردنية”.
وأُدرجت اليوم مجموعة من الفعاليات الفنية ضمن جدول أعمال الحفل الذي تولى عرافته الدكتور علاء الرواد، تمثلت بفقرات غنائية وطنية شاركت فيها كل من فرقة الجامعة الأردنية وفرقة العقبة للسمسمية وفرقة اللوزيين.
إلى ذلك، وضمن فعاليات حفل الاستقلال، افتتح عبيدات برفقة نواب الرئيس ومجلس عمدائه معرض لوحات فنية متنوع، نظّمه مرسم الجامعة الأردنية في عمان التابع لعمادة شؤون الطلبة، تباينت بين الطبيعة والتراث والبداوة والأصالة وبعض اللوحات الاستشراقية، وأخرى اعتمدت مدرسة الفانتزايا في الفن التشكيلي، إلى جانب مجموعة من المعروضات المدرجة ضمن مشغل الحرف اليدوية في العمادة والمتمثلة بالحفر والرسم على الخشب والكتابة بأنواع الخط العربي كافة.
هذا وقد عبّر الطلبة المشاركون في معرض الرسم عن فخرهم بهذه المشاركة، وما يشير له ذلك من جهد وتفان في العمل تبدّى في العمل على اللوحات لتخرج بأبهى حلّة ممكنة، وذلك على مستوى التقنية والإخراج، لافتين إلى حجم الإفادة التي تلقّوها جرّاء تردّدهم على مرسم الجامعة، الذي لم يبخل العاملون فيه على الطلبة بأيّ خبرات فنيّة أو عمليّة، انسجامًا مع تشجيعه المستمرّ على الإبداع وانفتاحه على أشكال التعبير المتعدّدة.
رعى رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات امس احتفال فرع العقبة بعيد الاستقلال السابع والسبعين، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة ومجلس العمداء ونائب محافظ العقبة ورئيس مجلس المحافظة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة، ونخبة من وُجهاء وأبناء المجتمع المحلي.
وقال عبيدات إنّ الأردنّ المستقلّ استطاع اليوم، وبفضل إرادة أبنائه، وبما حَبَوه من سبل وأسباب النّجاح، وما يتمتّعون به من حبّ وارتباط بوطنهم وأرضهم، إلى جانب العزم الذي حبته القيادة للأردنّ، أن يكون بلدًا ذا رسالة تؤمن بأهمية الإنسان وقيمه.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها، إن الاستقلال يبدأ بالحريّة، إلّا أنّ معاني الاستقلال تمتدّ بعيدا، وتضعنا أمام اختبارات وتحدّيات جسام؛ لأن الحريّة ترتبط بمنظومة من القيم والأعراف.
وأشار عبيدات إلى أننا نعيش اليوم ذكرى الاستقلال، متطلّعين لإكمال هذا الإنجاز، وأنّ الدعوة الملكية قد جاءت واضحة وضوح الشمس لكي نكمل الطريق، ونبدأ خطوة أخرى في طريق التحديث السياسيّ والاقتصاديّ، ونعمل على تطوير المنظومة الإدارية.
وأوضح أنّ طريق الاستقلال طويل لا ينتهي، لكنّنا بحاجة إلى الاستمرار بالتّضحيات الجِسام، إذ كنا وما زلنا نحتاج التقدّم نحو أردنّ أكثر كمالًا وجمالًا بإرادة وعزم وجهد مستمر؛ فنحن نمتلك العقول والأدمغة، ونمتلك قيادة منفتحة نحو التحديث الحقيقيّ.
وتابع عبيدات أننا بحاجة أيضا إلى تغيير جذريّ في تفكيرنا، وإلى تشخيص يقترب من الحقيقة حيال مستقبلنا، ونحتاج إلى سيادة العلم والقانون، وإلى عمل يلائم كلّ هذه التغييرات، وإلى تشريعات واضحة تحمي الفقراء والمهمّشين الذين ستُسلب منهم وظائفهم وأعمالهم.
بدوره، قال رئيس فرع العقبة الدكتور غالب عباسي إن الأردنيين يستذكرون في هذا اليوم الخالد والمشرّف من تاريخ الوطن، عنوانَ حريتهم ومجدهم وفخرهم، مضيفا أن الأردن يفاخر الدنيا بقيادته الهاشمية وبأبناء الوطن الذين يسعون على الدوام بكل ما فيهم من عزم للحفاظ على وطنهم والنهوض به.
ورفع نائب محافظ العقبة الدكتور مالك خريسات في كلمة قدمها خلال الحفل أسمى آيات التهنئة إلى القيادة الهاشمية والوطن بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، متحدثا عن جمال هذا المشهد في هذا الحفل الذي يمثل أجمل الصور في حب الوطن من منبر منجم العلم والمعرفة “الجامعة الأردنية”.
وأُدرجت اليوم مجموعة من الفعاليات الفنية ضمن جدول أعمال الحفل الذي تولى عرافته الدكتور علاء الرواد، تمثلت بفقرات غنائية وطنية شاركت فيها كل من فرقة الجامعة الأردنية وفرقة العقبة للسمسمية وفرقة اللوزيين.
إلى ذلك، وضمن فعاليات حفل الاستقلال، افتتح عبيدات برفقة نواب الرئيس ومجلس عمدائه معرض لوحات فنية متنوع، نظّمه مرسم الجامعة الأردنية في عمان التابع لعمادة شؤون الطلبة، تباينت بين الطبيعة والتراث والبداوة والأصالة وبعض اللوحات الاستشراقية، وأخرى اعتمدت مدرسة الفانتزايا في الفن التشكيلي، إلى جانب مجموعة من المعروضات المدرجة ضمن مشغل الحرف اليدوية في العمادة والمتمثلة بالحفر والرسم على الخشب والكتابة بأنواع الخط العربي كافة.
هذا وقد عبّر الطلبة المشاركون في معرض الرسم عن فخرهم بهذه المشاركة، وما يشير له ذلك من جهد وتفان في العمل تبدّى في العمل على اللوحات لتخرج بأبهى حلّة ممكنة، وذلك على مستوى التقنية والإخراج، لافتين إلى حجم الإفادة التي تلقّوها جرّاء تردّدهم على مرسم الجامعة، الذي لم يبخل العاملون فيه على الطلبة بأيّ خبرات فنيّة أو عمليّة، انسجامًا مع تشجيعه المستمرّ على الإبداع وانفتاحه على أشكال التعبير المتعدّدة.
التعليقات