بدأت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة بعنوان 'الترجمة في الوطن العربي: تحديات وآمال وتطلعات'، والذي ينظمه قسم الترجمة في كلية الآداب بالجامعة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن الترجمة ممارسة حقيقية لفهم الآخر والتفاعل معه، فالترجمة اليوم ذات معنى ومغزى أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما تقوم به وسائل التواصل التكنولوجي من دور يشهد على تسارع المعارف وتطورها بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن الرقمنة ظاهرة مهمة في الدراسات الإنسانية على اختلاف أصنافها وأشكالها.
وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر في كشفه لدور الترجمة في تطوير العلوم والمعارف الإنسانية بمختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعيدنا إلى إسهام العرب في نقل الإرث الفكري والعلمي، فالترجمة التي مثلت منجزا مهما في مرحلة من تاريخ العرب استطاعت أن تحدث قفزة فكرية وفلسفية نوعية ليست على صعيد الحضارة العربية الإسلامية، وإنما للإنسانية جمعاء.
بدوره، قال عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة إن المؤتمر يأتي لتجسيد الاهتمام الواضح بالترجمة التي تسهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، فالترجمة شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه.
من جهته، أشار الدكتور ياسر سليمان من جامعة كامبردج في كلمة باسم المشاركين في المؤتمر، إلى اهتمام المؤتمر بالبعد الإقليمي من خلال أوراقه العلمية التي تتناول اللغة العبرية والفارسية والتركية بعد أن كانت مؤتمرات الترجمة العربية تولي الأهمية الكبرى للغات الأوروبية المهيمنة ثقافيا باعتبارها لغات وسيطة بين العربية ومحيطها الإقليمي.
وقال رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة إن المؤتمر يهدف إلى دراسة تحديات الترجمة في الوطن العربي والآمال والتطلعات، ودراسة واقع الترجمة في مختلف الميادين، ويتيح الفرصة للعلماء والباحثين والمترجمين في الأردن والوطن العربي لتبادل الخبرات في مجالات دراسات الترجمة المختلفة، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المترجمون والحلول المقترحة لها.
وناقشت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه أكاديميون وباحثون ومترجمون من دول المملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، وسويسرا، والجزائر، وفلسطين والمغربية بالإضافة إلى الأردن، موضوعات كالنصوص الموازية والترجمة والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا في تعليم الترجمة، وواقع الترجمة الأدبية من العبرية إلى العربية ومن العربية إلى العبرية دوافعها ومبرراتها، وعملية ما قبل الترجمة في النص الأدبي.
كما تناولت إشكالية ترجمة العناصر الثقافية الفارسية إلى العربية، وتوظيف الرمزية في الأعمال الأدبية العبرية، والترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وتاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية إلى العبرية، وترجمة مصطلحات طب العيون من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية، وتحديات المترجم القانوني في عصر الرقمنة، وتمييز وتحول التركيز في الترجمة، و خطابات جلالة الملك، الترجمة كسرد، والترجمة الآلية العصبية للعناوين الصحفية، والترجمة ومترجمي لغة الإشارة.
بدأت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة بعنوان 'الترجمة في الوطن العربي: تحديات وآمال وتطلعات'، والذي ينظمه قسم الترجمة في كلية الآداب بالجامعة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن الترجمة ممارسة حقيقية لفهم الآخر والتفاعل معه، فالترجمة اليوم ذات معنى ومغزى أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما تقوم به وسائل التواصل التكنولوجي من دور يشهد على تسارع المعارف وتطورها بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن الرقمنة ظاهرة مهمة في الدراسات الإنسانية على اختلاف أصنافها وأشكالها.
وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر في كشفه لدور الترجمة في تطوير العلوم والمعارف الإنسانية بمختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعيدنا إلى إسهام العرب في نقل الإرث الفكري والعلمي، فالترجمة التي مثلت منجزا مهما في مرحلة من تاريخ العرب استطاعت أن تحدث قفزة فكرية وفلسفية نوعية ليست على صعيد الحضارة العربية الإسلامية، وإنما للإنسانية جمعاء.
بدوره، قال عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة إن المؤتمر يأتي لتجسيد الاهتمام الواضح بالترجمة التي تسهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، فالترجمة شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه.
من جهته، أشار الدكتور ياسر سليمان من جامعة كامبردج في كلمة باسم المشاركين في المؤتمر، إلى اهتمام المؤتمر بالبعد الإقليمي من خلال أوراقه العلمية التي تتناول اللغة العبرية والفارسية والتركية بعد أن كانت مؤتمرات الترجمة العربية تولي الأهمية الكبرى للغات الأوروبية المهيمنة ثقافيا باعتبارها لغات وسيطة بين العربية ومحيطها الإقليمي.
وقال رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة إن المؤتمر يهدف إلى دراسة تحديات الترجمة في الوطن العربي والآمال والتطلعات، ودراسة واقع الترجمة في مختلف الميادين، ويتيح الفرصة للعلماء والباحثين والمترجمين في الأردن والوطن العربي لتبادل الخبرات في مجالات دراسات الترجمة المختلفة، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المترجمون والحلول المقترحة لها.
وناقشت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه أكاديميون وباحثون ومترجمون من دول المملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، وسويسرا، والجزائر، وفلسطين والمغربية بالإضافة إلى الأردن، موضوعات كالنصوص الموازية والترجمة والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا في تعليم الترجمة، وواقع الترجمة الأدبية من العبرية إلى العربية ومن العربية إلى العبرية دوافعها ومبرراتها، وعملية ما قبل الترجمة في النص الأدبي.
كما تناولت إشكالية ترجمة العناصر الثقافية الفارسية إلى العربية، وتوظيف الرمزية في الأعمال الأدبية العبرية، والترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وتاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية إلى العبرية، وترجمة مصطلحات طب العيون من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية، وتحديات المترجم القانوني في عصر الرقمنة، وتمييز وتحول التركيز في الترجمة، و خطابات جلالة الملك، الترجمة كسرد، والترجمة الآلية العصبية للعناوين الصحفية، والترجمة ومترجمي لغة الإشارة.
بدأت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لدراسات الترجمة بعنوان 'الترجمة في الوطن العربي: تحديات وآمال وتطلعات'، والذي ينظمه قسم الترجمة في كلية الآداب بالجامعة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، إن الترجمة ممارسة حقيقية لفهم الآخر والتفاعل معه، فالترجمة اليوم ذات معنى ومغزى أكثر من أي وقت مضى، نظرا لما تقوم به وسائل التواصل التكنولوجي من دور يشهد على تسارع المعارف وتطورها بشكل غير مسبوق، مؤكدا أن الرقمنة ظاهرة مهمة في الدراسات الإنسانية على اختلاف أصنافها وأشكالها.
وأكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر في كشفه لدور الترجمة في تطوير العلوم والمعارف الإنسانية بمختلف الثقافات والحضارات، وهو ما يعيدنا إلى إسهام العرب في نقل الإرث الفكري والعلمي، فالترجمة التي مثلت منجزا مهما في مرحلة من تاريخ العرب استطاعت أن تحدث قفزة فكرية وفلسفية نوعية ليست على صعيد الحضارة العربية الإسلامية، وإنما للإنسانية جمعاء.
بدوره، قال عميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة إن المؤتمر يأتي لتجسيد الاهتمام الواضح بالترجمة التي تسهم في تفاعل الحضارات، ولما تشكله من أداة للتواصل بين الشعوب، فالترجمة شكلا جوهريا من أشكال المثاقفة تنفتح على الآخر لفهمه وإدراك عالمه وعلومه.
من جهته، أشار الدكتور ياسر سليمان من جامعة كامبردج في كلمة باسم المشاركين في المؤتمر، إلى اهتمام المؤتمر بالبعد الإقليمي من خلال أوراقه العلمية التي تتناول اللغة العبرية والفارسية والتركية بعد أن كانت مؤتمرات الترجمة العربية تولي الأهمية الكبرى للغات الأوروبية المهيمنة ثقافيا باعتبارها لغات وسيطة بين العربية ومحيطها الإقليمي.
وقال رئيس قسم الترجمة الدكتور أحمد الحراحشة إن المؤتمر يهدف إلى دراسة تحديات الترجمة في الوطن العربي والآمال والتطلعات، ودراسة واقع الترجمة في مختلف الميادين، ويتيح الفرصة للعلماء والباحثين والمترجمين في الأردن والوطن العربي لتبادل الخبرات في مجالات دراسات الترجمة المختلفة، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المترجمون والحلول المقترحة لها.
وناقشت فعاليات المؤتمر الذي شارك فيه أكاديميون وباحثون ومترجمون من دول المملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، وسويسرا، والجزائر، وفلسطين والمغربية بالإضافة إلى الأردن، موضوعات كالنصوص الموازية والترجمة والتواصل بين الثقافات، والتكنولوجيا في تعليم الترجمة، وواقع الترجمة الأدبية من العبرية إلى العربية ومن العربية إلى العبرية دوافعها ومبرراتها، وعملية ما قبل الترجمة في النص الأدبي.
كما تناولت إشكالية ترجمة العناصر الثقافية الفارسية إلى العربية، وتوظيف الرمزية في الأعمال الأدبية العبرية، والترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، وتاريخ ترجمة معاني القرآن الكريم من العربية إلى العبرية، وترجمة مصطلحات طب العيون من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية، وتحديات المترجم القانوني في عصر الرقمنة، وتمييز وتحول التركيز في الترجمة، و خطابات جلالة الملك، الترجمة كسرد، والترجمة الآلية العصبية للعناوين الصحفية، والترجمة ومترجمي لغة الإشارة.
التعليقات