لا يُصدّق فراس النجار حتى هذه اللحظة أنه فقد سنده الوحيد في هذه الحياة بقصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ كانا روحًا واحدة في جسدين.
اعتمد فراس على شقيقه الشهيد عبد الحليم اعتمادًا كليًا بعد أن أقعده المرض منذ سنوات، وكانا- فراس وعبد الحليم- الذكرَين لوالديهما مع ثلاثة إناث.
وتقول خالة الشهيد لوكالة 'صفا'، إنها لا تعلم كيف سيتدبر فراس أمره بعد أن فقد شقيقه الذي كان سنده ومساعده في احتياجاته كافة؛ سواء المنزلية أو الخارجية.
وتشير إلى أن عبد الحليم كان يُلبس فراس البنطال والحذاء، ويحمله على كتفه لإيصاله إلى مدرسته.
ولم يكن الشهيد عبد الحليم مُعين شقيقه فقط، بل كان المُعيل الوحيد لأسرته أيضًا؛ فوالده مُسن لا يقدر على العمل، ووالدته تعاني من عديد الأمراض.
ورغم أنه مكلوم وكاد قلبه ينفطر على عبد الحليم، إلا أن والد الشهيد يؤكد دعمه للمقاومة والثورة على الاحتلال، ويُعبر عن فخره بابنه.
ويشير والد الشهيد إلى أنه شارك في شبابه بالعديد من المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أما فراس- الذي أصبح دون سند- فلا ينسى فضل شقيقه الشهيد في اصطحابه إلى المسجد المجاور، وتمكينه من حفظ القرآن الكريم كاملًا.
ولا يقطع الشاب المريض الأمل بأن الله سيدبّر له أمره، ولن يتركه وحيدًا.
وشنت 'إسرائيل' عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، افتتحته باغتيال 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بإطلاق عملية 'ثأر الأحرار'، وقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف المحاذية للقطاع والبلدات والمدن المحتلة جنوبي فلسطين ووسطها؛ ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 77 آخرين.
وأكدت مصادر عبرية تضرر نحو 40 منزلًا ومنشأة نتيجة سقوط الصواريخ، منها أضرار كبيرة في مبنى بمدينة 'رخوفوت' جنوبي 'تل أبيب'، ومبانٍ في عسقلان وسديروت.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.
لا يُصدّق فراس النجار حتى هذه اللحظة أنه فقد سنده الوحيد في هذه الحياة بقصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ كانا روحًا واحدة في جسدين.
اعتمد فراس على شقيقه الشهيد عبد الحليم اعتمادًا كليًا بعد أن أقعده المرض منذ سنوات، وكانا- فراس وعبد الحليم- الذكرَين لوالديهما مع ثلاثة إناث.
وتقول خالة الشهيد لوكالة 'صفا'، إنها لا تعلم كيف سيتدبر فراس أمره بعد أن فقد شقيقه الذي كان سنده ومساعده في احتياجاته كافة؛ سواء المنزلية أو الخارجية.
وتشير إلى أن عبد الحليم كان يُلبس فراس البنطال والحذاء، ويحمله على كتفه لإيصاله إلى مدرسته.
ولم يكن الشهيد عبد الحليم مُعين شقيقه فقط، بل كان المُعيل الوحيد لأسرته أيضًا؛ فوالده مُسن لا يقدر على العمل، ووالدته تعاني من عديد الأمراض.
ورغم أنه مكلوم وكاد قلبه ينفطر على عبد الحليم، إلا أن والد الشهيد يؤكد دعمه للمقاومة والثورة على الاحتلال، ويُعبر عن فخره بابنه.
ويشير والد الشهيد إلى أنه شارك في شبابه بالعديد من المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أما فراس- الذي أصبح دون سند- فلا ينسى فضل شقيقه الشهيد في اصطحابه إلى المسجد المجاور، وتمكينه من حفظ القرآن الكريم كاملًا.
ولا يقطع الشاب المريض الأمل بأن الله سيدبّر له أمره، ولن يتركه وحيدًا.
وشنت 'إسرائيل' عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، افتتحته باغتيال 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بإطلاق عملية 'ثأر الأحرار'، وقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف المحاذية للقطاع والبلدات والمدن المحتلة جنوبي فلسطين ووسطها؛ ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 77 آخرين.
وأكدت مصادر عبرية تضرر نحو 40 منزلًا ومنشأة نتيجة سقوط الصواريخ، منها أضرار كبيرة في مبنى بمدينة 'رخوفوت' جنوبي 'تل أبيب'، ومبانٍ في عسقلان وسديروت.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.
لا يُصدّق فراس النجار حتى هذه اللحظة أنه فقد سنده الوحيد في هذه الحياة بقصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ كانا روحًا واحدة في جسدين.
اعتمد فراس على شقيقه الشهيد عبد الحليم اعتمادًا كليًا بعد أن أقعده المرض منذ سنوات، وكانا- فراس وعبد الحليم- الذكرَين لوالديهما مع ثلاثة إناث.
وتقول خالة الشهيد لوكالة 'صفا'، إنها لا تعلم كيف سيتدبر فراس أمره بعد أن فقد شقيقه الذي كان سنده ومساعده في احتياجاته كافة؛ سواء المنزلية أو الخارجية.
وتشير إلى أن عبد الحليم كان يُلبس فراس البنطال والحذاء، ويحمله على كتفه لإيصاله إلى مدرسته.
ولم يكن الشهيد عبد الحليم مُعين شقيقه فقط، بل كان المُعيل الوحيد لأسرته أيضًا؛ فوالده مُسن لا يقدر على العمل، ووالدته تعاني من عديد الأمراض.
ورغم أنه مكلوم وكاد قلبه ينفطر على عبد الحليم، إلا أن والد الشهيد يؤكد دعمه للمقاومة والثورة على الاحتلال، ويُعبر عن فخره بابنه.
ويشير والد الشهيد إلى أنه شارك في شبابه بالعديد من المعارك ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أما فراس- الذي أصبح دون سند- فلا ينسى فضل شقيقه الشهيد في اصطحابه إلى المسجد المجاور، وتمكينه من حفظ القرآن الكريم كاملًا.
ولا يقطع الشاب المريض الأمل بأن الله سيدبّر له أمره، ولن يتركه وحيدًا.
وشنت 'إسرائيل' عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، افتتحته باغتيال 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بإطلاق عملية 'ثأر الأحرار'، وقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف المحاذية للقطاع والبلدات والمدن المحتلة جنوبي فلسطين ووسطها؛ ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 77 آخرين.
وأكدت مصادر عبرية تضرر نحو 40 منزلًا ومنشأة نتيجة سقوط الصواريخ، منها أضرار كبيرة في مبنى بمدينة 'رخوفوت' جنوبي 'تل أبيب'، ومبانٍ في عسقلان وسديروت.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.
التعليقات