ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، أعمال الندوة السادسة بعنوان 'المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي يومي الأربعاء والخميس الماضيين في حاضرة الفتيكان.
وأكد سموه، خلال مشاركته في الندوة، أهمية تعزيز دعائم العدل والسلام من خلال التربية والتعاليم الدينية المشتركة التي تضمن كرامة وحقوق الآخرين ضمن السعي نحو هدف تطوير نظام إنساني جديد، يكمّل فيه البشر بعضهم بعضا.
ودعا سموه إلى تأسيس منتدى للحوار يساعد في بناء الثقة، وتوفير فرصة للأشخاص الذين يعيشون ويتفاعلون في فسحة من التقارب الثقافي للتعرف على بعضهم البعض، تمكنهم من تعزيز ثقافة جديدة تبنى على التعاون والتفهم والتفاهم وتوليد حلول للتحديات المشتركة.
وكان قداسة البابا فرنسيس، قد التقى المشاركين على هامش الندوة، معربا خلال اللقاء عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، على الاهتمام بالمسيحيين في الأردن والشرق الأوسط، ولا سيما في الأوقات التي اتسمت بالصراع والعنف.
كما عبر قداسته عن شكره لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهمة المعهد الملكي للدراسات الدينية، 'تحت رعاية سموه المستنيرة' في الحفاظ على التراث العربي المسيحي وتقديره، ما يعود بالفائدة على المواطنين في المشرق.
وفي البيان الختامي، وجه المشاركون الشكر لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهماته القيمة في الندوة، والتي عكست حكمته وخبرته الطويلة في مجال الحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
ودعا البيان إلى احترام الكرامة الإنسانية مع تقدير المشتركات والاعتراف بالتنوع والاختلاف، حيث أنها تكوّن التراث المشترك المبني على الاحترام المتبادل.
وثمن المشاركون رسالة قداسة البابا فرنسيس حول أهمية الحوار المثمر الذي 'يتطلب أسلوبا من الإخلاص والاحترام المتبادل، مع معرفة الأمور المتقاربة والأمور المختلفة'. والذي ركز على التقارب، 'أي على ما يوحدنا على المستويات الدينية والروحية والسلوكية والأخلاقية'.
يذكر أن هذه الندوة هي السادسة ضمن سلسلة لقاءات بدأها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس الباباوي للحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان منذ عام 2009 وتعقد بالتناوب كل عامين في عمّان وروما.
ويترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الوفد الإسلامي، بينما يترأس الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الوفد المسيحي.
ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، أعمال الندوة السادسة بعنوان 'المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي يومي الأربعاء والخميس الماضيين في حاضرة الفتيكان.
وأكد سموه، خلال مشاركته في الندوة، أهمية تعزيز دعائم العدل والسلام من خلال التربية والتعاليم الدينية المشتركة التي تضمن كرامة وحقوق الآخرين ضمن السعي نحو هدف تطوير نظام إنساني جديد، يكمّل فيه البشر بعضهم بعضا.
ودعا سموه إلى تأسيس منتدى للحوار يساعد في بناء الثقة، وتوفير فرصة للأشخاص الذين يعيشون ويتفاعلون في فسحة من التقارب الثقافي للتعرف على بعضهم البعض، تمكنهم من تعزيز ثقافة جديدة تبنى على التعاون والتفهم والتفاهم وتوليد حلول للتحديات المشتركة.
وكان قداسة البابا فرنسيس، قد التقى المشاركين على هامش الندوة، معربا خلال اللقاء عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، على الاهتمام بالمسيحيين في الأردن والشرق الأوسط، ولا سيما في الأوقات التي اتسمت بالصراع والعنف.
كما عبر قداسته عن شكره لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهمة المعهد الملكي للدراسات الدينية، 'تحت رعاية سموه المستنيرة' في الحفاظ على التراث العربي المسيحي وتقديره، ما يعود بالفائدة على المواطنين في المشرق.
وفي البيان الختامي، وجه المشاركون الشكر لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهماته القيمة في الندوة، والتي عكست حكمته وخبرته الطويلة في مجال الحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
ودعا البيان إلى احترام الكرامة الإنسانية مع تقدير المشتركات والاعتراف بالتنوع والاختلاف، حيث أنها تكوّن التراث المشترك المبني على الاحترام المتبادل.
وثمن المشاركون رسالة قداسة البابا فرنسيس حول أهمية الحوار المثمر الذي 'يتطلب أسلوبا من الإخلاص والاحترام المتبادل، مع معرفة الأمور المتقاربة والأمور المختلفة'. والذي ركز على التقارب، 'أي على ما يوحدنا على المستويات الدينية والروحية والسلوكية والأخلاقية'.
يذكر أن هذه الندوة هي السادسة ضمن سلسلة لقاءات بدأها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس الباباوي للحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان منذ عام 2009 وتعقد بالتناوب كل عامين في عمّان وروما.
ويترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الوفد الإسلامي، بينما يترأس الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الوفد المسيحي.
ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، أعمال الندوة السادسة بعنوان 'المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي يومي الأربعاء والخميس الماضيين في حاضرة الفتيكان.
وأكد سموه، خلال مشاركته في الندوة، أهمية تعزيز دعائم العدل والسلام من خلال التربية والتعاليم الدينية المشتركة التي تضمن كرامة وحقوق الآخرين ضمن السعي نحو هدف تطوير نظام إنساني جديد، يكمّل فيه البشر بعضهم بعضا.
ودعا سموه إلى تأسيس منتدى للحوار يساعد في بناء الثقة، وتوفير فرصة للأشخاص الذين يعيشون ويتفاعلون في فسحة من التقارب الثقافي للتعرف على بعضهم البعض، تمكنهم من تعزيز ثقافة جديدة تبنى على التعاون والتفهم والتفاهم وتوليد حلول للتحديات المشتركة.
وكان قداسة البابا فرنسيس، قد التقى المشاركين على هامش الندوة، معربا خلال اللقاء عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، على الاهتمام بالمسيحيين في الأردن والشرق الأوسط، ولا سيما في الأوقات التي اتسمت بالصراع والعنف.
كما عبر قداسته عن شكره لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهمة المعهد الملكي للدراسات الدينية، 'تحت رعاية سموه المستنيرة' في الحفاظ على التراث العربي المسيحي وتقديره، ما يعود بالفائدة على المواطنين في المشرق.
وفي البيان الختامي، وجه المشاركون الشكر لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهماته القيمة في الندوة، والتي عكست حكمته وخبرته الطويلة في مجال الحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
ودعا البيان إلى احترام الكرامة الإنسانية مع تقدير المشتركات والاعتراف بالتنوع والاختلاف، حيث أنها تكوّن التراث المشترك المبني على الاحترام المتبادل.
وثمن المشاركون رسالة قداسة البابا فرنسيس حول أهمية الحوار المثمر الذي 'يتطلب أسلوبا من الإخلاص والاحترام المتبادل، مع معرفة الأمور المتقاربة والأمور المختلفة'. والذي ركز على التقارب، 'أي على ما يوحدنا على المستويات الدينية والروحية والسلوكية والأخلاقية'.
يذكر أن هذه الندوة هي السادسة ضمن سلسلة لقاءات بدأها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس الباباوي للحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان منذ عام 2009 وتعقد بالتناوب كل عامين في عمّان وروما.
ويترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الوفد الإسلامي، بينما يترأس الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الوفد المسيحي.
التعليقات
اختتام ندوة المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام (بديل وموسع)
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات