قُتل مهرّب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت الإثنين منزلهم في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى أن الأردن نفذ العملية، بينما امتنعت عمّان حتى الآن عن التعليق.
وأفاد المرصد في بيان، عن “مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي” عند الحدود مع الأردن.
ويعد الرمثان، وفق المرصد، من “أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن”.
ولم يصدر أي تعليق أردني حول الغارة.
وكانت وسائل إعلام أردنية، قد أفادت اليوم الإثنين، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجانب السوري من الحدود، ناجمة عن قصف نفذته طائرات حربية تابعة للجيش الأردني.
ونشر موقع “خبرني” مقطع فيديو يظهر أصوات طائرات حربية في سماء مدينة الرمثا شمالي الأردن.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرات الأردنية الحربية شنت غارات على قرية خراب الشحم الحدودية في درعا وتلي الحارة والجموع، مستهدفة “معملا لتصنيع المخدرات ومعقلا لإرهابيين”.
وجاء في البيان أن سوريا “ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب”.
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّل الى منصة لتهريب المخدرات خصوصا الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا خصوصا إلى دول الخليج.
وليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها الجيش الأردني غارات داخل الأراضي السورية لإحباط عمليات تهريب، ويعود بعضها إلى عام 2014.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالى 375 كيلومترا، بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وأعلن الجيش في 17 شباط/ فبراير 2022 إحباط السلطات الأردنية خلال نحو 45 يوما، مطلع العام ذاته، دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي ضُبطَت طوال عام 2021.
وتُعد سوريا المصدر الأبرز للكبتاغون منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
وتُشكّل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعدّ من المخدرات السهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة”، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
ويأتي القصف الأردني الإثنين على وقع انفتاح عربي متسارع نحو دمشق بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، وغداة إعلان جامعة الدول العربية إثر اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة استئناف مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بعد تجميد عضويتها منذ عام 2011.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد لوّح باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال الفشل بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.
وأضاف: “نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى في العالم”.
(وكالات)
قُتل مهرّب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت الإثنين منزلهم في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى أن الأردن نفذ العملية، بينما امتنعت عمّان حتى الآن عن التعليق.
وأفاد المرصد في بيان، عن “مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي” عند الحدود مع الأردن.
ويعد الرمثان، وفق المرصد، من “أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن”.
ولم يصدر أي تعليق أردني حول الغارة.
وكانت وسائل إعلام أردنية، قد أفادت اليوم الإثنين، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجانب السوري من الحدود، ناجمة عن قصف نفذته طائرات حربية تابعة للجيش الأردني.
ونشر موقع “خبرني” مقطع فيديو يظهر أصوات طائرات حربية في سماء مدينة الرمثا شمالي الأردن.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرات الأردنية الحربية شنت غارات على قرية خراب الشحم الحدودية في درعا وتلي الحارة والجموع، مستهدفة “معملا لتصنيع المخدرات ومعقلا لإرهابيين”.
وجاء في البيان أن سوريا “ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب”.
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّل الى منصة لتهريب المخدرات خصوصا الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا خصوصا إلى دول الخليج.
وليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها الجيش الأردني غارات داخل الأراضي السورية لإحباط عمليات تهريب، ويعود بعضها إلى عام 2014.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالى 375 كيلومترا، بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وأعلن الجيش في 17 شباط/ فبراير 2022 إحباط السلطات الأردنية خلال نحو 45 يوما، مطلع العام ذاته، دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي ضُبطَت طوال عام 2021.
وتُعد سوريا المصدر الأبرز للكبتاغون منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
وتُشكّل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعدّ من المخدرات السهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة”، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
ويأتي القصف الأردني الإثنين على وقع انفتاح عربي متسارع نحو دمشق بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، وغداة إعلان جامعة الدول العربية إثر اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة استئناف مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بعد تجميد عضويتها منذ عام 2011.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد لوّح باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال الفشل بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.
وأضاف: “نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى في العالم”.
(وكالات)
قُتل مهرّب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت الإثنين منزلهم في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى أن الأردن نفذ العملية، بينما امتنعت عمّان حتى الآن عن التعليق.
وأفاد المرصد في بيان، عن “مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي” عند الحدود مع الأردن.
ويعد الرمثان، وفق المرصد، من “أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن”.
ولم يصدر أي تعليق أردني حول الغارة.
وكانت وسائل إعلام أردنية، قد أفادت اليوم الإثنين، بسماع أصوات انفجارات قوية في الجانب السوري من الحدود، ناجمة عن قصف نفذته طائرات حربية تابعة للجيش الأردني.
ونشر موقع “خبرني” مقطع فيديو يظهر أصوات طائرات حربية في سماء مدينة الرمثا شمالي الأردن.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرات الأردنية الحربية شنت غارات على قرية خراب الشحم الحدودية في درعا وتلي الحارة والجموع، مستهدفة “معملا لتصنيع المخدرات ومعقلا لإرهابيين”.
وجاء في البيان أن سوريا “ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب”.
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّل الى منصة لتهريب المخدرات خصوصا الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا خصوصا إلى دول الخليج.
وليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها الجيش الأردني غارات داخل الأراضي السورية لإحباط عمليات تهريب، ويعود بعضها إلى عام 2014.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالى 375 كيلومترا، بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وأعلن الجيش في 17 شباط/ فبراير 2022 إحباط السلطات الأردنية خلال نحو 45 يوما، مطلع العام ذاته، دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي ضُبطَت طوال عام 2021.
وتُعد سوريا المصدر الأبرز للكبتاغون منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
وتُشكّل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تعدّ من المخدرات السهلة التصنيع ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة”، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
ويأتي القصف الأردني الإثنين على وقع انفتاح عربي متسارع نحو دمشق بعد 12 عاماً من نزاع مدمر، وغداة إعلان جامعة الدول العربية إثر اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة استئناف مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بعد تجميد عضويتها منذ عام 2011.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد لوّح باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال الفشل بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.
وأضاف: “نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى في العالم”.
(وكالات)
التعليقات