تمكنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) من حشد موارد مالية كافية لاستمرار خدماتها ودفع رواتب العاملين خلال الثلث الأول من العام الحالي.

وقالت الناطقة الرسمية للوكالة الأممية تمارا الرفاعي لـ'المملكة'، الأحد، إن الوكالة الأممية تمكنت من حشد ما يكفي لاستمرار الخدمات ودفع رواتب العاملين في الشهور الأربعة الأولى، ويبدو أننا سنستطيع الاستمرار بذلك حتى نهاية شهر تموز المقبل بحسب جدول الموارد الذي أعدته أونروا على أساس التعهدات التي وصلت حتى الآن.

وبشأن قيمة العجز المالي في الثلث الأول من العام الحالي، قالت الرفاعي وهي مديرة العلاقات الخارجية والإعلام، إن أونروا ليس بإمكانها التحدث عن عجز حتى الآن، لأن الوكالة لا تزال تحشد الموارد وتطالب الدول بتوفير الدعم.

وبلغت قيمة موازنة الوكالة 1.63 مليار دولار في 2023، منها مخصصات لتنفيذ أنشطتها الأساسية التي تشمل الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية (الموازنة البرامجية) بقيمة 848 مليون دولار.

المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، قال في آذار إن الوكالة تعاني من نقص التمويل كل عام، وتعيش على التقشف والديون، والموارد المالية الهشة لا تتيح التحديث والارتقاء المطلوب لتحتفظ الوكالة بأهميتها وفعاليتها.

وأكد لازاريني على ضرورة أن تحظى أونروا بالموارد اللازمة لتحديث عملياتها وتعليمها في المدارس.

وتأسست أونروا في عام 1949 ومهمتها تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، تعمل الأونروا في الأردن ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية.