نشرت إسرائيل، الأحد 7 مايو/أيار 2023، مناقصات على موقع إلكتروني حكومي لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة رغم التزامها في اجتماع أيدته الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2023 بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر.
إذ إنه ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وفلسطينيون وإسرائيليون، نشرت سلطة أراضي إسرائيل على موقعها الإلكتروني مناقصات في أوقات مختلفة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
تفاصيل مناقصة مستوطنات إسرائيلية في الضفة هذه المستوطنات هي بيتار عيليت وإفرات وكريات أربع ومعاليه إفرايم وكرني شمرون، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.
من جانبها، قالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية: 'جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع'. ولم يصدر تعليق من وزارة الدفاع.
في حين يأتي التوسع في مستوطنات الضفة الغربية ضمن أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات رغم الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، لوقفها.
تقويض المساعي لبناء دولة فلسطينية من جهة أخرى، فقد أفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أن كان عددهم 520 ألفاً في 2012.
يقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوِّض مساعيهم لإقامة دولة تتوافر لها مقومات الاستمرار، فيما ترى معظم الدول أن هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي.
في السياق ذاته، ترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى وجود روابط دينية وتاريخية وسياسية لها مع الضفة الغربية، فضلاً عن المصالح الأمنية.
حيث تمضي الحكومة الائتلافية المكونة من أحزاب دينية وقومية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قُدماً في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022.
من جهتها، قالت حركة 'السلام الآن' المناهضة للاستيطان إن اللجنة المعنية بالإشراف على الخطط الاستيطانية وافقت في فبراير/شباط على الترويج لأكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية، معظمها داخل الضفة الغربية.
يذكر أنه وفي مارس/آذار 2023، مهد الكنيست الطريق أمام بعض المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.
تعثر مفاوضات إسرائيل وفلسطين رغم تعثر محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ 2014، فإن الولايات المتحدة ساعدت في تنظيم اجتماعين في الأردن ومصر هذا العام، في محاولة لتهدئة تصاعد العنف المستمر منذ شهور.
في إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في فبراير/شباط، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.
قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لرويترز: 'الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس'.
في حين يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
كذلك يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، وقد عانوا عقوداً من الحكم العسكري الذي يقول فلسطينيون وبعض الجماعات الحقوقية إنه يرقى إلى سياسة الفصل العنصري.
من جانبها، تنفي إسرائيل أنها تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
نشرت إسرائيل، الأحد 7 مايو/أيار 2023، مناقصات على موقع إلكتروني حكومي لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة رغم التزامها في اجتماع أيدته الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2023 بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر.
إذ إنه ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وفلسطينيون وإسرائيليون، نشرت سلطة أراضي إسرائيل على موقعها الإلكتروني مناقصات في أوقات مختلفة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
تفاصيل مناقصة مستوطنات إسرائيلية في الضفة هذه المستوطنات هي بيتار عيليت وإفرات وكريات أربع ومعاليه إفرايم وكرني شمرون، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.
من جانبها، قالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية: 'جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع'. ولم يصدر تعليق من وزارة الدفاع.
في حين يأتي التوسع في مستوطنات الضفة الغربية ضمن أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات رغم الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، لوقفها.
تقويض المساعي لبناء دولة فلسطينية من جهة أخرى، فقد أفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أن كان عددهم 520 ألفاً في 2012.
يقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوِّض مساعيهم لإقامة دولة تتوافر لها مقومات الاستمرار، فيما ترى معظم الدول أن هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي.
في السياق ذاته، ترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى وجود روابط دينية وتاريخية وسياسية لها مع الضفة الغربية، فضلاً عن المصالح الأمنية.
حيث تمضي الحكومة الائتلافية المكونة من أحزاب دينية وقومية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قُدماً في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022.
من جهتها، قالت حركة 'السلام الآن' المناهضة للاستيطان إن اللجنة المعنية بالإشراف على الخطط الاستيطانية وافقت في فبراير/شباط على الترويج لأكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية، معظمها داخل الضفة الغربية.
يذكر أنه وفي مارس/آذار 2023، مهد الكنيست الطريق أمام بعض المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.
تعثر مفاوضات إسرائيل وفلسطين رغم تعثر محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ 2014، فإن الولايات المتحدة ساعدت في تنظيم اجتماعين في الأردن ومصر هذا العام، في محاولة لتهدئة تصاعد العنف المستمر منذ شهور.
في إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في فبراير/شباط، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.
قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لرويترز: 'الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس'.
في حين يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
كذلك يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، وقد عانوا عقوداً من الحكم العسكري الذي يقول فلسطينيون وبعض الجماعات الحقوقية إنه يرقى إلى سياسة الفصل العنصري.
من جانبها، تنفي إسرائيل أنها تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
نشرت إسرائيل، الأحد 7 مايو/أيار 2023، مناقصات على موقع إلكتروني حكومي لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة رغم التزامها في اجتماع أيدته الولايات المتحدة في فبراير/شباط 2023 بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر.
إذ إنه ومنذ الاجتماع الذي عُقد في الأردن وحضره مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون وفلسطينيون وإسرائيليون، نشرت سلطة أراضي إسرائيل على موقعها الإلكتروني مناقصات في أوقات مختلفة لبناء نحو 1248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
تفاصيل مناقصة مستوطنات إسرائيلية في الضفة هذه المستوطنات هي بيتار عيليت وإفرات وكريات أربع ومعاليه إفرايم وكرني شمرون، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية.
من جانبها، قالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية: 'جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع'. ولم يصدر تعليق من وزارة الدفاع.
في حين يأتي التوسع في مستوطنات الضفة الغربية ضمن أكثر القضايا المثيرة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي منذ عقود. واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات رغم الدعوات المتكررة من جانب الحلفاء، ومنهم الولايات المتحدة، لوقفها.
تقويض المساعي لبناء دولة فلسطينية من جهة أخرى، فقد أفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بعد أن كان عددهم 520 ألفاً في 2012.
يقول الفلسطينيون إن التوسع في بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة يقوِّض مساعيهم لإقامة دولة تتوافر لها مقومات الاستمرار، فيما ترى معظم الدول أن هذا البناء غير قانوني بموجب القانون الدولي.
في السياق ذاته، ترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى وجود روابط دينية وتاريخية وسياسية لها مع الضفة الغربية، فضلاً عن المصالح الأمنية.
حيث تمضي الحكومة الائتلافية المكونة من أحزاب دينية وقومية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قُدماً في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022.
من جهتها، قالت حركة 'السلام الآن' المناهضة للاستيطان إن اللجنة المعنية بالإشراف على الخطط الاستيطانية وافقت في فبراير/شباط على الترويج لأكثر من سبعة آلاف وحدة استيطانية، معظمها داخل الضفة الغربية.
يذكر أنه وفي مارس/آذار 2023، مهد الكنيست الطريق أمام بعض المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.
تعثر مفاوضات إسرائيل وفلسطين رغم تعثر محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ 2014، فإن الولايات المتحدة ساعدت في تنظيم اجتماعين في الأردن ومصر هذا العام، في محاولة لتهدئة تصاعد العنف المستمر منذ شهور.
في إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في فبراير/شباط، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.
قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لرويترز: 'الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس'.
في حين يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
كذلك يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، باستثناء القدس الشرقية، وقد عانوا عقوداً من الحكم العسكري الذي يقول فلسطينيون وبعض الجماعات الحقوقية إنه يرقى إلى سياسة الفصل العنصري.
من جانبها، تنفي إسرائيل أنها تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
التعليقات
"الكيان المحتل "يعلن عن مناقصات لبناء وحدة استيطانية في الضفة
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات