أكد متصرف لواء الأغوار الشمالية، الدكتور علي الحوامدة، أن مشكلة توقف أصحاب صهاريج نضح المياه العادمة في غرب إربد في طريقها للحل بغضون يومين. وأضاف الحوامدة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه جرى التفاهم مع سلطة وادي الأردن لغاية البدء بإعادة تأهيل الطريق المؤدي الى محطة تنقية الشونة الشمالية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل. وأشار الى أن تأهيل الطريق سيكون مبدئياً من خلال تسوية مساره أمام حركة الصهاريج إلى حين رصد مخصصات مالية وإدراجه ضمن موازنة سلطة وادي الأردن لإعادة تأهيله بشكل جذري. وتأتي تصريحات الحوامدة في ظل مواصلة صهاريج نضح المياه العادمة التي تخدم مناطق ألوية غرب إربد، توقفها عن العمل؛ احتجاجا على عدم إعادة تأهيل وتحسين الطريق الواصل إلى محطة تنقية الشونة الشمالية. وقال أصحاب صهاريج، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن معاناتهم اليومية مضى عليها أكثر من 10سنوات، مشيرين إلى تكبدهم أعباء مالية تمثل تكاليف إضافية لصيانة صهاريجهم التي تتعرض للضرر نتيجة سوء البنية التحتية للطريق، وتزايد انتشار الحفر العميقة فيه، وحاجته الماسة إلى التعبيد لتسهيل مهام تفريغ حمولاتهم من المياه العادمة في محطة تنقية الشونة الشمالية. وأشاروا إلى ضرورة تلبية مطلبهم في إعادة تأهيل الطريق الذي يعتبر من الطرق الزراعية ويبلغ طوله 2.7 كم، لافتين إلى أن الصهاريج تعتبر من الآليات الثقيلة وتحتاج إلى طريق مُعبّد بمعايير خاصة لتحملها لضمان عدم تضرره. يذكر أن محطة تنقية الشونة الشمالية أنشئت في 2010 بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية بتكلفة ناهزت 14 مليون دولار، لنقل المياه العادمة الناتجة عن الحفر الامتصاصية بواسطة صهاريج النضح إلى محطة التنقية؛ للحد من التكاليف الباهظة لتنفيذ شبكات الصرف الصحي إلى جانب معالجة تلك المياه لأغراض الري. وتخدم المحطة ألوية: 'الكورة والأغوار الشمالية والوسطية وقرى وبلدات غرب إربد'، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألف متر مكعب من النفايات السائلة.
أكد متصرف لواء الأغوار الشمالية، الدكتور علي الحوامدة، أن مشكلة توقف أصحاب صهاريج نضح المياه العادمة في غرب إربد في طريقها للحل بغضون يومين. وأضاف الحوامدة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه جرى التفاهم مع سلطة وادي الأردن لغاية البدء بإعادة تأهيل الطريق المؤدي الى محطة تنقية الشونة الشمالية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل. وأشار الى أن تأهيل الطريق سيكون مبدئياً من خلال تسوية مساره أمام حركة الصهاريج إلى حين رصد مخصصات مالية وإدراجه ضمن موازنة سلطة وادي الأردن لإعادة تأهيله بشكل جذري. وتأتي تصريحات الحوامدة في ظل مواصلة صهاريج نضح المياه العادمة التي تخدم مناطق ألوية غرب إربد، توقفها عن العمل؛ احتجاجا على عدم إعادة تأهيل وتحسين الطريق الواصل إلى محطة تنقية الشونة الشمالية. وقال أصحاب صهاريج، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن معاناتهم اليومية مضى عليها أكثر من 10سنوات، مشيرين إلى تكبدهم أعباء مالية تمثل تكاليف إضافية لصيانة صهاريجهم التي تتعرض للضرر نتيجة سوء البنية التحتية للطريق، وتزايد انتشار الحفر العميقة فيه، وحاجته الماسة إلى التعبيد لتسهيل مهام تفريغ حمولاتهم من المياه العادمة في محطة تنقية الشونة الشمالية. وأشاروا إلى ضرورة تلبية مطلبهم في إعادة تأهيل الطريق الذي يعتبر من الطرق الزراعية ويبلغ طوله 2.7 كم، لافتين إلى أن الصهاريج تعتبر من الآليات الثقيلة وتحتاج إلى طريق مُعبّد بمعايير خاصة لتحملها لضمان عدم تضرره. يذكر أن محطة تنقية الشونة الشمالية أنشئت في 2010 بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية بتكلفة ناهزت 14 مليون دولار، لنقل المياه العادمة الناتجة عن الحفر الامتصاصية بواسطة صهاريج النضح إلى محطة التنقية؛ للحد من التكاليف الباهظة لتنفيذ شبكات الصرف الصحي إلى جانب معالجة تلك المياه لأغراض الري. وتخدم المحطة ألوية: 'الكورة والأغوار الشمالية والوسطية وقرى وبلدات غرب إربد'، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألف متر مكعب من النفايات السائلة.
أكد متصرف لواء الأغوار الشمالية، الدكتور علي الحوامدة، أن مشكلة توقف أصحاب صهاريج نضح المياه العادمة في غرب إربد في طريقها للحل بغضون يومين. وأضاف الحوامدة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه جرى التفاهم مع سلطة وادي الأردن لغاية البدء بإعادة تأهيل الطريق المؤدي الى محطة تنقية الشونة الشمالية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل. وأشار الى أن تأهيل الطريق سيكون مبدئياً من خلال تسوية مساره أمام حركة الصهاريج إلى حين رصد مخصصات مالية وإدراجه ضمن موازنة سلطة وادي الأردن لإعادة تأهيله بشكل جذري. وتأتي تصريحات الحوامدة في ظل مواصلة صهاريج نضح المياه العادمة التي تخدم مناطق ألوية غرب إربد، توقفها عن العمل؛ احتجاجا على عدم إعادة تأهيل وتحسين الطريق الواصل إلى محطة تنقية الشونة الشمالية. وقال أصحاب صهاريج، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن معاناتهم اليومية مضى عليها أكثر من 10سنوات، مشيرين إلى تكبدهم أعباء مالية تمثل تكاليف إضافية لصيانة صهاريجهم التي تتعرض للضرر نتيجة سوء البنية التحتية للطريق، وتزايد انتشار الحفر العميقة فيه، وحاجته الماسة إلى التعبيد لتسهيل مهام تفريغ حمولاتهم من المياه العادمة في محطة تنقية الشونة الشمالية. وأشاروا إلى ضرورة تلبية مطلبهم في إعادة تأهيل الطريق الذي يعتبر من الطرق الزراعية ويبلغ طوله 2.7 كم، لافتين إلى أن الصهاريج تعتبر من الآليات الثقيلة وتحتاج إلى طريق مُعبّد بمعايير خاصة لتحملها لضمان عدم تضرره. يذكر أن محطة تنقية الشونة الشمالية أنشئت في 2010 بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية بتكلفة ناهزت 14 مليون دولار، لنقل المياه العادمة الناتجة عن الحفر الامتصاصية بواسطة صهاريج النضح إلى محطة التنقية؛ للحد من التكاليف الباهظة لتنفيذ شبكات الصرف الصحي إلى جانب معالجة تلك المياه لأغراض الري. وتخدم المحطة ألوية: 'الكورة والأغوار الشمالية والوسطية وقرى وبلدات غرب إربد'، بطاقة استيعابية تصل إلى 12 ألف متر مكعب من النفايات السائلة.
التعليقات
إربد: وعود بتأهيل طريق محطة تنقية الشونة الاثنين المقبل
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات