فاطمة الزهراء - الأردنيون ليسو سعداء هذا ما أخبر به استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حيث بلغت نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الأردن مجتمع سعيد (75)%، يعتقد نصف الأردنيين (49%) أن وجود الأسرة والحفاظ على الدين والتمتع بالصحة هو ما يجعل الأفراد سعداء، بينما يرى 36% أن تحسن أوضاعهم الاقتصادية وتوفير فرص العمل المناسبة يجعلهم أكثر سعادة.
الوزير السابق وخبير علم الاجتماع، الدكتور صبري ربيحات قال لـ'أخبار اليوم' إن المزاج الشعبي الأردني ليس على ما يرام فالناس محبطون وغاضبون وفاقدون للأمل، وقد تراكم هذا الإحباط عبر السنوات والعقود التي مضت، حيث توالت الوعود 'وقيل لهم أن الأردن ستكون سنغافورة العرب وسيجرى تحويلها إلى مركز لتكنولوجيا المعلومات
وسيتوافد عليها الاستثمار من جميع أرجاء الدنيا' ليجدوا أنفسهم غارقين في الديون والإفلاس وملاحقات قضائية وبلا أمل بالحياة الأفضل، ولم تتحقق السعادة والرفاهية التي وعدوا بها، ومع ذلك يصر المسؤولون الحكوميون على إعادة التأكيد أن الأيام الأجمل قادمة 'دون تبيان متى وكيف'.
وذكر أن في الأردن لا يشعر الناس بوجود رؤيا مستقبلية فهناك تضارب بين الأقوال والأفعال، ففي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن استقلالية القرار يجري المزيد من الاقتراض الدولي ويجري ربط البلاد باتفاقيات مع العدو، ما يكرس الاعتماد عليه في مجالات استراتيجية كالمياه والغاز.
وأضاف أظن أن ما يسود اليوم هو شعور الناس أنهم في حالة ضياع وهذه الحالة تولد لديهم قلقًا وخوفًا وتوترًا.
وقال لا أحد يملك الإجابة المقنعة حول سؤال 'إلى أين يسير المجتمع؟' وكل ما يقال حول ذلك أقرب إلى التنجيم والتقصير منه للتخطيط.
ولفت إلى أن هذه النسب ستنقلب رأسًا على عقب لو كان هنالك برامج حكومية بأهداف واضحة وبمدد زمنية معلومة يقوم عليها أشخاص معروفون وقادرون وموثوقون، مبيّنَا أن الشعب يحتاج إلى دفعة وتوجيه 'لكن عندما نجد القادة في حالة ضياع، ويصفون القادم بأنه أجمل دون اقترانه ببرامج على أرض الواقع ولا يوجد أي دليل أن القادم أجمل، فتأثير ذلك أكبر على الشعب من الحديث عن أيام صعبة'.
وذكر بأنه لا توجد مشاريع مبشرة للشعب ولا نخرج من الوعد إلا لتجديد الوعد، ولا تقدم الحكومة ما يحسن المزاج من مشاريع لمجابهة البطالة أو غيرها من المشاريع التي تبعث الامل، ويقتصر دور الحكومة على تحديد العطل وتقديم مشاريع القوانين.
وقال ربيحات لم يبقَ للمواطن الأردني إلا المؤسسات التقليدية، الهجرة إلى العشيرة (الهجرة المعاكسة)، فالدول تدريجيًا تأخذ وظائف القبيلة وهي تنظم وتدير الأمور، وعندما لا تنجح الدولة ككيان يلجأ الأفراد لعائلاتهم وعشائرهم ويحاولون إنعاشها من جديد.
فاطمة الزهراء - الأردنيون ليسو سعداء هذا ما أخبر به استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حيث بلغت نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الأردن مجتمع سعيد (75)%، يعتقد نصف الأردنيين (49%) أن وجود الأسرة والحفاظ على الدين والتمتع بالصحة هو ما يجعل الأفراد سعداء، بينما يرى 36% أن تحسن أوضاعهم الاقتصادية وتوفير فرص العمل المناسبة يجعلهم أكثر سعادة.
الوزير السابق وخبير علم الاجتماع، الدكتور صبري ربيحات قال لـ'أخبار اليوم' إن المزاج الشعبي الأردني ليس على ما يرام فالناس محبطون وغاضبون وفاقدون للأمل، وقد تراكم هذا الإحباط عبر السنوات والعقود التي مضت، حيث توالت الوعود 'وقيل لهم أن الأردن ستكون سنغافورة العرب وسيجرى تحويلها إلى مركز لتكنولوجيا المعلومات
وسيتوافد عليها الاستثمار من جميع أرجاء الدنيا' ليجدوا أنفسهم غارقين في الديون والإفلاس وملاحقات قضائية وبلا أمل بالحياة الأفضل، ولم تتحقق السعادة والرفاهية التي وعدوا بها، ومع ذلك يصر المسؤولون الحكوميون على إعادة التأكيد أن الأيام الأجمل قادمة 'دون تبيان متى وكيف'.
وذكر أن في الأردن لا يشعر الناس بوجود رؤيا مستقبلية فهناك تضارب بين الأقوال والأفعال، ففي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن استقلالية القرار يجري المزيد من الاقتراض الدولي ويجري ربط البلاد باتفاقيات مع العدو، ما يكرس الاعتماد عليه في مجالات استراتيجية كالمياه والغاز.
وأضاف أظن أن ما يسود اليوم هو شعور الناس أنهم في حالة ضياع وهذه الحالة تولد لديهم قلقًا وخوفًا وتوترًا.
وقال لا أحد يملك الإجابة المقنعة حول سؤال 'إلى أين يسير المجتمع؟' وكل ما يقال حول ذلك أقرب إلى التنجيم والتقصير منه للتخطيط.
ولفت إلى أن هذه النسب ستنقلب رأسًا على عقب لو كان هنالك برامج حكومية بأهداف واضحة وبمدد زمنية معلومة يقوم عليها أشخاص معروفون وقادرون وموثوقون، مبيّنَا أن الشعب يحتاج إلى دفعة وتوجيه 'لكن عندما نجد القادة في حالة ضياع، ويصفون القادم بأنه أجمل دون اقترانه ببرامج على أرض الواقع ولا يوجد أي دليل أن القادم أجمل، فتأثير ذلك أكبر على الشعب من الحديث عن أيام صعبة'.
وذكر بأنه لا توجد مشاريع مبشرة للشعب ولا نخرج من الوعد إلا لتجديد الوعد، ولا تقدم الحكومة ما يحسن المزاج من مشاريع لمجابهة البطالة أو غيرها من المشاريع التي تبعث الامل، ويقتصر دور الحكومة على تحديد العطل وتقديم مشاريع القوانين.
وقال ربيحات لم يبقَ للمواطن الأردني إلا المؤسسات التقليدية، الهجرة إلى العشيرة (الهجرة المعاكسة)، فالدول تدريجيًا تأخذ وظائف القبيلة وهي تنظم وتدير الأمور، وعندما لا تنجح الدولة ككيان يلجأ الأفراد لعائلاتهم وعشائرهم ويحاولون إنعاشها من جديد.
فاطمة الزهراء - الأردنيون ليسو سعداء هذا ما أخبر به استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حيث بلغت نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الأردن مجتمع سعيد (75)%، يعتقد نصف الأردنيين (49%) أن وجود الأسرة والحفاظ على الدين والتمتع بالصحة هو ما يجعل الأفراد سعداء، بينما يرى 36% أن تحسن أوضاعهم الاقتصادية وتوفير فرص العمل المناسبة يجعلهم أكثر سعادة.
الوزير السابق وخبير علم الاجتماع، الدكتور صبري ربيحات قال لـ'أخبار اليوم' إن المزاج الشعبي الأردني ليس على ما يرام فالناس محبطون وغاضبون وفاقدون للأمل، وقد تراكم هذا الإحباط عبر السنوات والعقود التي مضت، حيث توالت الوعود 'وقيل لهم أن الأردن ستكون سنغافورة العرب وسيجرى تحويلها إلى مركز لتكنولوجيا المعلومات
وسيتوافد عليها الاستثمار من جميع أرجاء الدنيا' ليجدوا أنفسهم غارقين في الديون والإفلاس وملاحقات قضائية وبلا أمل بالحياة الأفضل، ولم تتحقق السعادة والرفاهية التي وعدوا بها، ومع ذلك يصر المسؤولون الحكوميون على إعادة التأكيد أن الأيام الأجمل قادمة 'دون تبيان متى وكيف'.
وذكر أن في الأردن لا يشعر الناس بوجود رؤيا مستقبلية فهناك تضارب بين الأقوال والأفعال، ففي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن استقلالية القرار يجري المزيد من الاقتراض الدولي ويجري ربط البلاد باتفاقيات مع العدو، ما يكرس الاعتماد عليه في مجالات استراتيجية كالمياه والغاز.
وأضاف أظن أن ما يسود اليوم هو شعور الناس أنهم في حالة ضياع وهذه الحالة تولد لديهم قلقًا وخوفًا وتوترًا.
وقال لا أحد يملك الإجابة المقنعة حول سؤال 'إلى أين يسير المجتمع؟' وكل ما يقال حول ذلك أقرب إلى التنجيم والتقصير منه للتخطيط.
ولفت إلى أن هذه النسب ستنقلب رأسًا على عقب لو كان هنالك برامج حكومية بأهداف واضحة وبمدد زمنية معلومة يقوم عليها أشخاص معروفون وقادرون وموثوقون، مبيّنَا أن الشعب يحتاج إلى دفعة وتوجيه 'لكن عندما نجد القادة في حالة ضياع، ويصفون القادم بأنه أجمل دون اقترانه ببرامج على أرض الواقع ولا يوجد أي دليل أن القادم أجمل، فتأثير ذلك أكبر على الشعب من الحديث عن أيام صعبة'.
وذكر بأنه لا توجد مشاريع مبشرة للشعب ولا نخرج من الوعد إلا لتجديد الوعد، ولا تقدم الحكومة ما يحسن المزاج من مشاريع لمجابهة البطالة أو غيرها من المشاريع التي تبعث الامل، ويقتصر دور الحكومة على تحديد العطل وتقديم مشاريع القوانين.
وقال ربيحات لم يبقَ للمواطن الأردني إلا المؤسسات التقليدية، الهجرة إلى العشيرة (الهجرة المعاكسة)، فالدول تدريجيًا تأخذ وظائف القبيلة وهي تنظم وتدير الأمور، وعندما لا تنجح الدولة ككيان يلجأ الأفراد لعائلاتهم وعشائرهم ويحاولون إنعاشها من جديد.
التعليقات