كُشف النقاب في تل أبيب، عن مشاركة وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، في احتفال لمنظمة يهودية متطرفة بمناسبة «الاستقلال»، وإلقاء خطاب سياسي أشاد فيه بالإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994 داخل الحرم؛ ما أدى لاستشهاد 29 مصلياً فلسطينياً، وإصابة نحو 130 آخرين، واعتبره «بطلاً قومياً للشعب اليهودي».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» (الثلاثاء)، حضر بن غفير إلى المعهد الديني لتدريس التوراة «هَرَعيون هَيِهودي (الفكرة اليهودية»)، الذي كان قد أقامه مؤسس حركة «كاخ»، الحاخام مئير كهانا، في عام 1987 لتدريس أفكاره العنصرية الداعية لتفريغ البلاد من أهلها الفلسطينيين، وجعلها «يهودية طاهرة». وتم توثيق بن غفير وهو يلقي الخطاب وخلفه قطعة قماش تحيي ذكرى كهانا وباروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.
وقال بن غفير في خطابه: «نخوض كفاحاً آيديولوجياً واضحاً وقاطعاً. وتوجد مجموعة صغيرة تحاول أن تقود شعب إسرائيل كلّه إلى أماكن ليست جيدة. ومن الجهة الأخرى، ينبغي قول الحقيقة وهي أنه يوجد كثير من اليهود المرتبكين. وهؤلاء اليهود إخوتنا، وهم ببساطة يخافون منهم (من المجموعة الصغيرة)؛ لأنهم يستخدمون تكتيك تخويف ومحاولة ردع»، في إشارة إلى حركة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء. وشدد على ضرورة الإصرار على الخطة، ثم انتقل إلى الحديث عن هذه المدرسة ورسائلها، معتبراً أن «غولدشتاين كان طبيباً ينقذ حياة اليهود في حياته، ومات بطلاً من الصديقين». المعروف أن بن غفير كان قد بدأ نشاطه السياسي في حركة «كاخ»، التي تم تجريمها في إسرائيل بوصفها «حركة إرهابية». كما أُدين مرات عدة في المحاكم الإسرائيلية بدعم الإرهاب. وعلّق بن غفير صورة السفاح غولدشتاين في صالون منزله، ولكنه ادعى في عام 2020 أنه أزال الصورة. وعشية الانتخابات الأخيرة، زعم بن غفير أن مواقفه أصبحت معتدلة، وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هذه المزاعم، وقال إن بن غفير يختلف مع طريق كهانا، ولم يعد يرى في غولدشتاين بطلاً قومياً، وإنه لا يؤيد قتل العرب.
لكن تقرير «هآرتس»، يكشف أنه ما زال مرتبطاً بالطريق التي نشأ عليها، وأن المعهد الديني المذكور يدار اليوم بقيادة والد أحد رفاق بن غفير في الكنيست (يتسحاق يهودا كرويزير)، وأن بن غفير يكثر من زيارته والصلاة فيه.
كُشف النقاب في تل أبيب، عن مشاركة وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، في احتفال لمنظمة يهودية متطرفة بمناسبة «الاستقلال»، وإلقاء خطاب سياسي أشاد فيه بالإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994 داخل الحرم؛ ما أدى لاستشهاد 29 مصلياً فلسطينياً، وإصابة نحو 130 آخرين، واعتبره «بطلاً قومياً للشعب اليهودي».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» (الثلاثاء)، حضر بن غفير إلى المعهد الديني لتدريس التوراة «هَرَعيون هَيِهودي (الفكرة اليهودية»)، الذي كان قد أقامه مؤسس حركة «كاخ»، الحاخام مئير كهانا، في عام 1987 لتدريس أفكاره العنصرية الداعية لتفريغ البلاد من أهلها الفلسطينيين، وجعلها «يهودية طاهرة». وتم توثيق بن غفير وهو يلقي الخطاب وخلفه قطعة قماش تحيي ذكرى كهانا وباروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.
وقال بن غفير في خطابه: «نخوض كفاحاً آيديولوجياً واضحاً وقاطعاً. وتوجد مجموعة صغيرة تحاول أن تقود شعب إسرائيل كلّه إلى أماكن ليست جيدة. ومن الجهة الأخرى، ينبغي قول الحقيقة وهي أنه يوجد كثير من اليهود المرتبكين. وهؤلاء اليهود إخوتنا، وهم ببساطة يخافون منهم (من المجموعة الصغيرة)؛ لأنهم يستخدمون تكتيك تخويف ومحاولة ردع»، في إشارة إلى حركة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء. وشدد على ضرورة الإصرار على الخطة، ثم انتقل إلى الحديث عن هذه المدرسة ورسائلها، معتبراً أن «غولدشتاين كان طبيباً ينقذ حياة اليهود في حياته، ومات بطلاً من الصديقين». المعروف أن بن غفير كان قد بدأ نشاطه السياسي في حركة «كاخ»، التي تم تجريمها في إسرائيل بوصفها «حركة إرهابية». كما أُدين مرات عدة في المحاكم الإسرائيلية بدعم الإرهاب. وعلّق بن غفير صورة السفاح غولدشتاين في صالون منزله، ولكنه ادعى في عام 2020 أنه أزال الصورة. وعشية الانتخابات الأخيرة، زعم بن غفير أن مواقفه أصبحت معتدلة، وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هذه المزاعم، وقال إن بن غفير يختلف مع طريق كهانا، ولم يعد يرى في غولدشتاين بطلاً قومياً، وإنه لا يؤيد قتل العرب.
لكن تقرير «هآرتس»، يكشف أنه ما زال مرتبطاً بالطريق التي نشأ عليها، وأن المعهد الديني المذكور يدار اليوم بقيادة والد أحد رفاق بن غفير في الكنيست (يتسحاق يهودا كرويزير)، وأن بن غفير يكثر من زيارته والصلاة فيه.
كُشف النقاب في تل أبيب، عن مشاركة وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، في احتفال لمنظمة يهودية متطرفة بمناسبة «الاستقلال»، وإلقاء خطاب سياسي أشاد فيه بالإرهابي باروخ غولدشتاين، الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل عام 1994 داخل الحرم؛ ما أدى لاستشهاد 29 مصلياً فلسطينياً، وإصابة نحو 130 آخرين، واعتبره «بطلاً قومياً للشعب اليهودي».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» (الثلاثاء)، حضر بن غفير إلى المعهد الديني لتدريس التوراة «هَرَعيون هَيِهودي (الفكرة اليهودية»)، الذي كان قد أقامه مؤسس حركة «كاخ»، الحاخام مئير كهانا، في عام 1987 لتدريس أفكاره العنصرية الداعية لتفريغ البلاد من أهلها الفلسطينيين، وجعلها «يهودية طاهرة». وتم توثيق بن غفير وهو يلقي الخطاب وخلفه قطعة قماش تحيي ذكرى كهانا وباروخ غولدشتاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.
وقال بن غفير في خطابه: «نخوض كفاحاً آيديولوجياً واضحاً وقاطعاً. وتوجد مجموعة صغيرة تحاول أن تقود شعب إسرائيل كلّه إلى أماكن ليست جيدة. ومن الجهة الأخرى، ينبغي قول الحقيقة وهي أنه يوجد كثير من اليهود المرتبكين. وهؤلاء اليهود إخوتنا، وهم ببساطة يخافون منهم (من المجموعة الصغيرة)؛ لأنهم يستخدمون تكتيك تخويف ومحاولة ردع»، في إشارة إلى حركة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف جهاز القضاء. وشدد على ضرورة الإصرار على الخطة، ثم انتقل إلى الحديث عن هذه المدرسة ورسائلها، معتبراً أن «غولدشتاين كان طبيباً ينقذ حياة اليهود في حياته، ومات بطلاً من الصديقين». المعروف أن بن غفير كان قد بدأ نشاطه السياسي في حركة «كاخ»، التي تم تجريمها في إسرائيل بوصفها «حركة إرهابية». كما أُدين مرات عدة في المحاكم الإسرائيلية بدعم الإرهاب. وعلّق بن غفير صورة السفاح غولدشتاين في صالون منزله، ولكنه ادعى في عام 2020 أنه أزال الصورة. وعشية الانتخابات الأخيرة، زعم بن غفير أن مواقفه أصبحت معتدلة، وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هذه المزاعم، وقال إن بن غفير يختلف مع طريق كهانا، ولم يعد يرى في غولدشتاين بطلاً قومياً، وإنه لا يؤيد قتل العرب.
لكن تقرير «هآرتس»، يكشف أنه ما زال مرتبطاً بالطريق التي نشأ عليها، وأن المعهد الديني المذكور يدار اليوم بقيادة والد أحد رفاق بن غفير في الكنيست (يتسحاق يهودا كرويزير)، وأن بن غفير يكثر من زيارته والصلاة فيه.
التعليقات