أخيرًا جاء بطل مستحق للدوري الإسباني، بعدما أصبح برشلونة قاب قوسين أو أدني من حصد لقب الليجا حال انتصر الجولة المقبلة على إسبانيول في الديربي الكتالوني.
برشلونة هو الطرف الأفضل في الدوري الإسباني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فريق يعاني من أزمات مالية وأزمات إعلامية وقضايا في المحاكم بجانب إصابات وغيابات دمرت الفريق في فترات طويلة.
برشلونة هو صاحب أفضل منظومة دفاعية في الدوري الإسباني، لربما ليس فقط في النسخة الحالية بل في جميع النسخ مجتمعة، وكلها مباريات بسيطة ويؤكد قيمته كفريق مثالي على مستوى استقبال الأهداف.
أما ريال مدريد، فيمتلك عناصر أفضل على الورق، لكنه لا يمتلك فريقًا أفضل، على الأقل من خلال مبارياته في الدوري الإسباني.
ؤمنظومة أم عشوائية لا يمكن بأي حال من الأحوال توقع شكل ريال مدريد في كل مباراة، مهما كنت متابعًا متواصلًا أو حتى محللًا رياضيًا أو مدرب فريق آخر، بل ربما حتى كارلو أنشيلوتي يتفاجئ مثلنا.
ولذلك كل شيء معه وارد، قادر على الخسارة في أي لقاء وقادر أيضًا على سحق أي منافس له، وهذه هي العشوائية التي جلبت الألقاب لريال أنشيلوتي الموسم الماضي.
لكن لماذا هذه العشوائية ليست إيجابية؟ لأنها لا تضمن أي شيء، ريال مدريد كان قادرًا على الفوز بالدوري لموسمين على التوالي لكنّه فرّط في اللقب، بل وربما يخسره قبل أربع جولات كاملة من النهاية، وهذا رغم أن النادي الكتالوني خسر وتعادل مرتين في الأسابيع الأخيرة الماضية.
أما برشلونة فهو مختلف، صحيح لا يمتلك تشافي هيرنانديز خبرات تدريبية كبيرة، لكنّه نجح في وضع منظومة دفاعية صلبة أنقذته في كثير من المرات، وأسس أسلوبًا رائعًا لاختراق المنافس بالاعتماد على اللاعب الثالث الحر جعلته يفك طلاسم الكثير من الفرق.
نقول إنّ برشلونة لم يتلق سوى ركلتي جزاء فقط وأهدرهما، لكنّه رغم ذلك كان قادرًا على الوصول لمرمى المنافس والتسجيل، والدفاع عن مرماه بصورة مثالية.
هذه منظومة، حتى لو كانت ناقصة وبحاجة للتطور، لكنّها أمر يفتقده ريال مدريد.
الضوضاء لم تزعج برشلونة الأسوأ لبرشلونة أنّه يعاني خارج الملعب منذ سنوات أكثر من معاناته خارج الملعب.
فهناك أزمات قضائية في قضية نيجريرا وتهديدات بعقوبات محلية وأخرى أوروبية، وكذلك أزمات مالية تجعله يعاني في تسجيل اللاعبين وجلب الصفقات، لكنّه لم ينزعج.
ريال مدريد - المرتاح - والذي يمتلك عدة لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء لم يعرف حتى الحفاظ على ثبات مستواه لفترات طويلة.
لهذا برشلونة يستحق اللقب، لأنّه لم يتراجع وسط ضجيج الإعلاميين والأكاذيب وخلق الأزمات، ولم يتراجع وسط قضايا قد تدمره، ولم يتراجع وسط مخاوف المستثمرين.
برشلونة قادر على الوصول للنقطة 97 بنهاية الموسم، وهو أمر لم يحققه بطل منذ سنوات طويلة، بل حتى كان برشلونة نفسه آخر من كسر حاجز الـ 90 نقطة في تتويجه بالبطولة.
تخيل أنّ برشلونة بحاجة فقط إلى 4 نقاط ليعادل ما وصل له ريال مدريد الموسم الماضي بعد 38 جولة.
ولهذا برشلونة البطل المستحق، وكلها أيام وينتصر على إسبانيول أو حتى ريال سوسييداد ويظفر باللقب ويعيده إلى كامب نو بعد غياب لم يطل كثيرًا لكن جمهور كتالونيا يراه تأخر كثيرًا!
هذا ريال مدريد يستحق الخسارة
أخيرًا جاء بطل مستحق للدوري الإسباني، بعدما أصبح برشلونة قاب قوسين أو أدني من حصد لقب الليجا حال انتصر الجولة المقبلة على إسبانيول في الديربي الكتالوني.
برشلونة هو الطرف الأفضل في الدوري الإسباني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فريق يعاني من أزمات مالية وأزمات إعلامية وقضايا في المحاكم بجانب إصابات وغيابات دمرت الفريق في فترات طويلة.
برشلونة هو صاحب أفضل منظومة دفاعية في الدوري الإسباني، لربما ليس فقط في النسخة الحالية بل في جميع النسخ مجتمعة، وكلها مباريات بسيطة ويؤكد قيمته كفريق مثالي على مستوى استقبال الأهداف.
أما ريال مدريد، فيمتلك عناصر أفضل على الورق، لكنه لا يمتلك فريقًا أفضل، على الأقل من خلال مبارياته في الدوري الإسباني.
ؤمنظومة أم عشوائية لا يمكن بأي حال من الأحوال توقع شكل ريال مدريد في كل مباراة، مهما كنت متابعًا متواصلًا أو حتى محللًا رياضيًا أو مدرب فريق آخر، بل ربما حتى كارلو أنشيلوتي يتفاجئ مثلنا.
ولذلك كل شيء معه وارد، قادر على الخسارة في أي لقاء وقادر أيضًا على سحق أي منافس له، وهذه هي العشوائية التي جلبت الألقاب لريال أنشيلوتي الموسم الماضي.
لكن لماذا هذه العشوائية ليست إيجابية؟ لأنها لا تضمن أي شيء، ريال مدريد كان قادرًا على الفوز بالدوري لموسمين على التوالي لكنّه فرّط في اللقب، بل وربما يخسره قبل أربع جولات كاملة من النهاية، وهذا رغم أن النادي الكتالوني خسر وتعادل مرتين في الأسابيع الأخيرة الماضية.
أما برشلونة فهو مختلف، صحيح لا يمتلك تشافي هيرنانديز خبرات تدريبية كبيرة، لكنّه نجح في وضع منظومة دفاعية صلبة أنقذته في كثير من المرات، وأسس أسلوبًا رائعًا لاختراق المنافس بالاعتماد على اللاعب الثالث الحر جعلته يفك طلاسم الكثير من الفرق.
نقول إنّ برشلونة لم يتلق سوى ركلتي جزاء فقط وأهدرهما، لكنّه رغم ذلك كان قادرًا على الوصول لمرمى المنافس والتسجيل، والدفاع عن مرماه بصورة مثالية.
هذه منظومة، حتى لو كانت ناقصة وبحاجة للتطور، لكنّها أمر يفتقده ريال مدريد.
الضوضاء لم تزعج برشلونة الأسوأ لبرشلونة أنّه يعاني خارج الملعب منذ سنوات أكثر من معاناته خارج الملعب.
فهناك أزمات قضائية في قضية نيجريرا وتهديدات بعقوبات محلية وأخرى أوروبية، وكذلك أزمات مالية تجعله يعاني في تسجيل اللاعبين وجلب الصفقات، لكنّه لم ينزعج.
ريال مدريد - المرتاح - والذي يمتلك عدة لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء لم يعرف حتى الحفاظ على ثبات مستواه لفترات طويلة.
لهذا برشلونة يستحق اللقب، لأنّه لم يتراجع وسط ضجيج الإعلاميين والأكاذيب وخلق الأزمات، ولم يتراجع وسط قضايا قد تدمره، ولم يتراجع وسط مخاوف المستثمرين.
برشلونة قادر على الوصول للنقطة 97 بنهاية الموسم، وهو أمر لم يحققه بطل منذ سنوات طويلة، بل حتى كان برشلونة نفسه آخر من كسر حاجز الـ 90 نقطة في تتويجه بالبطولة.
تخيل أنّ برشلونة بحاجة فقط إلى 4 نقاط ليعادل ما وصل له ريال مدريد الموسم الماضي بعد 38 جولة.
ولهذا برشلونة البطل المستحق، وكلها أيام وينتصر على إسبانيول أو حتى ريال سوسييداد ويظفر باللقب ويعيده إلى كامب نو بعد غياب لم يطل كثيرًا لكن جمهور كتالونيا يراه تأخر كثيرًا!
هذا ريال مدريد يستحق الخسارة
أخيرًا جاء بطل مستحق للدوري الإسباني، بعدما أصبح برشلونة قاب قوسين أو أدني من حصد لقب الليجا حال انتصر الجولة المقبلة على إسبانيول في الديربي الكتالوني.
برشلونة هو الطرف الأفضل في الدوري الإسباني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فريق يعاني من أزمات مالية وأزمات إعلامية وقضايا في المحاكم بجانب إصابات وغيابات دمرت الفريق في فترات طويلة.
برشلونة هو صاحب أفضل منظومة دفاعية في الدوري الإسباني، لربما ليس فقط في النسخة الحالية بل في جميع النسخ مجتمعة، وكلها مباريات بسيطة ويؤكد قيمته كفريق مثالي على مستوى استقبال الأهداف.
أما ريال مدريد، فيمتلك عناصر أفضل على الورق، لكنه لا يمتلك فريقًا أفضل، على الأقل من خلال مبارياته في الدوري الإسباني.
ؤمنظومة أم عشوائية لا يمكن بأي حال من الأحوال توقع شكل ريال مدريد في كل مباراة، مهما كنت متابعًا متواصلًا أو حتى محللًا رياضيًا أو مدرب فريق آخر، بل ربما حتى كارلو أنشيلوتي يتفاجئ مثلنا.
ولذلك كل شيء معه وارد، قادر على الخسارة في أي لقاء وقادر أيضًا على سحق أي منافس له، وهذه هي العشوائية التي جلبت الألقاب لريال أنشيلوتي الموسم الماضي.
لكن لماذا هذه العشوائية ليست إيجابية؟ لأنها لا تضمن أي شيء، ريال مدريد كان قادرًا على الفوز بالدوري لموسمين على التوالي لكنّه فرّط في اللقب، بل وربما يخسره قبل أربع جولات كاملة من النهاية، وهذا رغم أن النادي الكتالوني خسر وتعادل مرتين في الأسابيع الأخيرة الماضية.
أما برشلونة فهو مختلف، صحيح لا يمتلك تشافي هيرنانديز خبرات تدريبية كبيرة، لكنّه نجح في وضع منظومة دفاعية صلبة أنقذته في كثير من المرات، وأسس أسلوبًا رائعًا لاختراق المنافس بالاعتماد على اللاعب الثالث الحر جعلته يفك طلاسم الكثير من الفرق.
نقول إنّ برشلونة لم يتلق سوى ركلتي جزاء فقط وأهدرهما، لكنّه رغم ذلك كان قادرًا على الوصول لمرمى المنافس والتسجيل، والدفاع عن مرماه بصورة مثالية.
هذه منظومة، حتى لو كانت ناقصة وبحاجة للتطور، لكنّها أمر يفتقده ريال مدريد.
الضوضاء لم تزعج برشلونة الأسوأ لبرشلونة أنّه يعاني خارج الملعب منذ سنوات أكثر من معاناته خارج الملعب.
فهناك أزمات قضائية في قضية نيجريرا وتهديدات بعقوبات محلية وأخرى أوروبية، وكذلك أزمات مالية تجعله يعاني في تسجيل اللاعبين وجلب الصفقات، لكنّه لم ينزعج.
ريال مدريد - المرتاح - والذي يمتلك عدة لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء لم يعرف حتى الحفاظ على ثبات مستواه لفترات طويلة.
لهذا برشلونة يستحق اللقب، لأنّه لم يتراجع وسط ضجيج الإعلاميين والأكاذيب وخلق الأزمات، ولم يتراجع وسط قضايا قد تدمره، ولم يتراجع وسط مخاوف المستثمرين.
برشلونة قادر على الوصول للنقطة 97 بنهاية الموسم، وهو أمر لم يحققه بطل منذ سنوات طويلة، بل حتى كان برشلونة نفسه آخر من كسر حاجز الـ 90 نقطة في تتويجه بالبطولة.
تخيل أنّ برشلونة بحاجة فقط إلى 4 نقاط ليعادل ما وصل له ريال مدريد الموسم الماضي بعد 38 جولة.
ولهذا برشلونة البطل المستحق، وكلها أيام وينتصر على إسبانيول أو حتى ريال سوسييداد ويظفر باللقب ويعيده إلى كامب نو بعد غياب لم يطل كثيرًا لكن جمهور كتالونيا يراه تأخر كثيرًا!
التعليقات
الآن نقولها دون انتظار .. برشلونة البطل المستحق للدوري الإسباني!
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات