تتجه الأنظار، الأربعاء المقبل، إلى مخرجات اجتماع يعقده الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ قرار بشأن زيادة أسعار الفائدة على الدولار، وسط مصاعب اقتصادية متنامية.
ويظهر تحليل لـ "وول ستريت" أن الفيدرالي سيزيد أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 بالمئة - 5.25 بالمئة، في زيادة ستكون العاشرة على التوالي.
وتتصاعد المخاوف الاقتصادية العالمية من استمرار الأزمة المصرفية، مع توقعات بانهيار مصرف فيرست ريبابليك في الولايات المتحدة، إلى جانب التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وعلى الرغم من 10 زيادات على أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية في أميركا، إلا أن التضخم ما يزال فوق مستوى 5 بالمئة، بينما الهدف هو 2 بالمئة.
ويتوقع أن تعلن البنوك المركزية في دول الخليج العربي، عن ذات الزيادة التي سيقرها الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة، في اجتماعه.
وفي أوروبا، يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا يوم الخميس المقبل، لتحديد مقدار الزيادة على أسعار الفائدة على اليورو، وسط توقعات بزيادة مقدارها 25 نقطة أساس، لتستقر عند 3.75 بالمئة في حال صدق التوقعات.
كذلك، سيشهد الأسبوع الجاري تقارير مؤشرات مديري المشتريات في كل من السعودية والإمارات ومصر، ومنطقة اليورو والصين والولايات المتحدة ودول أخرى، لمعرفة توقعات القطاع الخاص في هذه الدول حول أسواقهم المحلية.
والثلاثاء، يصدر مكتب الإحصاء الأوروبي تقرير أسعار المستهلك عن شهر أبريل/نيسان 2023، إذ تتوقع وكالة بلومبرغ أن تسجل أسعار المستهلك أول زيادة منذ قرابة 6 شهور.
والأربعاء، تصدر هيئة الإحصاء التركية تقرير التضخم في الأسواق المحلية عن شهر أبريل/نيسان، وسط توقعات باستمرار تباطؤ الأسعار.
وفي نفس اليوم، تصدر بيانات البطالة في منطقة اليورو، إلى جانب بيانات في الولايات المتحدة بشأن مخزونات النفط الخام.
والخميس المقبل أيضا، تصدر بيانات الميزان التجاري في الولايات المتحدة عن شهر أبريل/نيسان، إلى جانب تقرير إعانات البطالة الأمريكية.
والجمعة، يصدر أحد أهم التقارير الاقتصادية لهذا الشهر، وتتمثل في تقرير بيانات الوظائف الأمريكية عن شهر أبريل، وسط توقعات بتراجع عدد الوظائف الجديدة بسبب مصاعب اقتصادية تواجهها السوق الأمريكية.