حصلت دولة قطر على شرف استضافة كأس العالم لكرة السلة 2027، حسب ما أعلنه الاتحاد الدولي للعبة خلاله اجتماعه الذي عقد أمس بالعاصمة الفلبينية مانيلا، على هامش قرعة كأس العالم 2023، التي تسحب اليوم.

وكان المجلس المركزي للاتحاد الدولي لكرة السلة قد أعلن عن قراره بعد تقييمه للملفات التي تقدمت بها الدول المرشحة، حيث شكلت دولة قطر الخيار الأبرز لاستضافة نسخة العام 2027 من البطولة، التي ستقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطرق المجلس المركزي للاتحاد الدولي لكرة السلة، إلى الأسباب التي دعته لترجيح كفة الملف القطري ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، المرافق الاستثنائية التي تمتلكها دولة قطر وحرصها الكبير على تطوير الرياضة بصفة عامة وكرة السلة بصفة خاصة، بالإضافة إلى الرصيد الهائل الذي تمتلكه دولة قطر في استضافة كبرى البطولات الرياضية وبمختلف الألعاب.

وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة والرئيس التنفيذي لملف الاستضافة محمد سعد المغيصيب: “أتوجه بالتهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وإلى الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على هذا الإنجاز، الذي جاء بحرصه وتوجيهاته في تطوير الرياضة واللعبة، نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الكبير في تاريخ كرة السلة القطرية، شهدنا في العقود الماضية، تطوراً كبيراً للرياضة في دولة قطر وفي المنطقة، ونؤكد للعالم أجمع أن هذه النسخة من كأس العالم ستلهم الأجيال المقبلة لتبني هذه الرياضة”.

وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف استضافة بطولة كأس العالم، جاسم بن راشد البوعينين، أن فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم، يأتي امتدادا لسلسلة الإنجازات التي تحققها دولة قطر في كافة المجالات، معربا عن فخره باستضافة البطولة للمرة الأولى في المنطقة.

إلى ذلك، هنأ رئيس الإتحاد الدولي لكرة السلة هاماني نيانغ، الاتحاد القطري لكرة السلة على المجهودات الكبيرة التي بذلها لإعداد هذا الملف المميز من كافة الجوانب، مشيراً: “من دواعي سرورنا أن نمنح الدوحة حق استضافة كأس العالم 2027 لكرة السلة، نتطلع لنسخة مميزة أخرى من كأس العالم لكرة السلة عندما يحين موعد البطولة التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، ويحظى نظام التصفيات المعمول به في بطولات كأس العالم بنجاحات كبيرة منذ تطبيقه للمرة الأولى في العام 2017 وعليه ستتواصل استعداداتنا للسير على نفس النهج مرة أخرى”.