طالب مهتمون بالشأن السياحي والبيئي في محافظة عجلون بتشجيع الاستثمارات السياحية الكبرى، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.
وقالت عضو الهيئة الإدارية في جمعية البيئة الأردنية ربيعة ألمومني، إن محافظة عجلون ورغم طبيعتها الجغرافية والسياحية إلا أنها تفتقر للمشاريع الكبرى التي تتناسب وواقعها، خاصة مع وجود التلفريك والشاليهات والغرف الفندقية.
وأكد عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي محمود العبود أهمية زيادة الوعي بأهمية العمل في القطاع السياحي وتنفيذ المشاريع التي تتناسب مع واقع وميزات محافظة عجلون.
وأشار صاحب أحد المنتجعات السياحية في راجب علي الفندي إلى أن المشاريع الاستثمارية السياحية تساهم في دفع التطور الاقتصادي في المحافظة واحد الطرق الناجحة للاستثمار وتنمية الموارد البشرية وزيادة الطاقات الشبابية العاملة في مثل هذه المشاريع من أبناء وبنات المحافظة .
وقال عضو جمعية نسمة شوق السياحية راشد فريحات إن هناك مواقعا أثرية تاريخية في المحافظة لا يتواجد فيها مشاريع سياحية جاذبة لاستثمار أعداد السياح والمتنزهين لهذه الأماكن، مشيرا إلى ضرورة التركيز على واقع المحافظة السياحي .
بدوره، أكد رئيس مجلس المحافظة عمر ألمومني، أن المجلس يعطي أولوية للمشاريع الضرورية وخاصة المتعلق منها، بالسياحة والتنمية وتقديم الخدمات المثلى للمواطنين والمساهمة في التطوير بما يتلاءم مع المميزات الطبيعية والسياحية والبيئية للمحافظة.
من جهته، قال مدير السياحة في المحافظة محمد الديك، إن عجلون تشهد حركة سياحية نشطة ونسبة إشغال عالية في المطاعم والاستراحات والمتنزهات وصلت إلى 100%، مشيراً إلى أهمية الاستثمار السياحي لتوفير فرص العمل وزيادة اعداد الزوار .