ارتفعت مستوردات المملكة من النفط الخام خلال أول شهرين من العام الحالي بنسبة 5 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحسب الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أخيرا.
وبلغت قيمة النفط المستورد 88.8 مليون دينار مقارنة مع 84.7 مليون.
يأتي ذلك من اجمالي قيمة فاتورة نفطية للمملكة خلال أول شهرين من العام الحالي بلغت نحو 485.8 مليون دينار مقابل 479.1 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة نسبتها 1.4 %.
ووفقا للبيانات الشهرية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أخيرا، شكلت قيمة هذه الفاتورة ما نسبته نحو 16 % من قيمة المستوردات الكلية للمملكة خلال أول شهرين والبالغة نحو 3 مليارات دينار، مقابل نسبة 17.3 % من اجمالي مستوردات المملكة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي والبالغة نحو 2.78 مليار دينار.
مستوردات المملكة من المواد النفطية تضمنت أيضا ديزل (سولار) بقيمة 83.6 مليون دينار مقارنة مع 93.7 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي، وزيوت تشحيم بقيمة 5.8 مليون دينار مقارنة مع 5.5 مليون دينار، ووقود معدني وزيوت معدنية أخرى بفيمة 188.8 مليون دينار مقارنة مع 210.4 مليون دينار خلال نفس فترة المقارنة.
واستوردت المملكة ايضا البنزين خلال أول شهرين من العام الحالي بقيمة 118.6 مليون دينار مقارنة مع 75.5 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
بينما أظهرت البيانات أن قيمة مستوردات المملكة من الكاز خلال أول شهرين من العام الحالي كانت صفرا، مقابل نحو 9 ملايين دينار خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وسجلت قيمة مستوردات المملكة من الطاقة الكهربائية نحو 2.9 مليون دينار مقابل نحو 3.2 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي وفقا لنفس البيانات، في وقت توقفت فيه دائرة الإحصاءات عن بيان قيمة مستوردات المملكة من الغاز الطبيعي منذ العام 2021.
ويستورد الأردن النفط الخام من العراق وبمعدل 10 آلاف برميل يوميا تشكل نحو 7 % من الحاجة اليومية للمملكة، إذ يتحضر الجانبان حاليا لتجديد مذكرة التفاهم الموقعة بينهما منذ 2021 عاما آخر.
يذكر أنه ووفقا لبيانات شركة سومو النفطية العراقية بلغ مجموع كميات النفط العراقي الواردة إلى المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 900 ألف برميل وذلك منذ 18 كانون الثاني (يناير) وحتى نهاية الشهر الماضي، قيمتها نحو 59 مليون دينار.
بينما يتم استيراد المشتقات النفطية من خلال شركات تسويق المحروقات العاملة في المملكة من الأسواق العالمية ومن خلال عطاءات تطرحها هذه الشركات.

(رهام زيدان - الغد)