وقعت جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، وشركة سام للهندسة والتجارة، اتفاقية تعاون في المجالات المهنية والعلمية والهندسية.
ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور إسماعيل الحنطي، وعن الشركة مديرها التنفيذي المهندس سمير عياصرة.
ووفق بيان للجامعة، اليوم الخميس، تضمنت الاتفاقية تبادل الخبرات والعمل المشترك الهادف، وتوفير الفرص التدريبية لطلبة الجامعة في مجال المصانع الذكيّة، إلى جانب التعاون في إنشاء برامج تقنيّة للفنيّين والتقنيّين في مجموعة من البرامج، مثل الثورة الصناعيّة الرابعة، والمصانع الذكيّة، وأتمتة الصناعة والروبوتات، وغيرها من سبل التعاون.
وقال عياصرة إن الشركة ومن خلال مركز الابتكار الأردني للثورة الصناعيّة الرابعة، تهدف الى تفعيل الشراكة بين قطاع التعليم والقطاع الخاص لتحسين مخرجات التعليم لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن هذا التعاون يرسخ مفهوم التعليم التقني.
بدوره، أوضح الحنطي أن هذه الاتفاقيّة تتماشى مع هدف الجامعة المتمثل في تزويد طلبتها بالتدريب العملي والعلمي، وتزويدهم بالخبرات التي تعزز معرفتهم بما يحتاجونه اليوم في سوق العمل الحديث.
وتتمثل مهام جامعة الحسين التقنيّة، في سد الفجوة بين العدد المتزايد من الخرّيجين التقنيين وافتقارهم إلى فرص العمل، وسعيا لتحقيق هذا الهدف؛ شرعت المؤسّسة في إنشاء نموذج للتعليم التقني يجسّد التميز والصرامة والقدرة على التكيّف مع متطلبات الصناعة المتطوّرة باستمرار.
وتبرز جامعة الحسين التقنيّة كمنارة للتعليم المتطوّر، والمصمّم لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في مجالاتهم، حيث يتلقى الطلبة معرفتهم من خلال الدمج السلس للصرامة الأكاديمية والخبرة العملية، وتكرس الجامعة جهودها على إعداد الخريجين لقطاع الصناعة الديناميكي المتغير باستمرار من خلال التزامها غير المسبوق بالتميز، وتلعب دورا محوريا في تشكيل مستقبل التعليم التقني والتشغيل.
وشركة سام للهندسة والتجارة، هي شركة أردنية تزود الحلول الشاملة للباحثين عن الكفاءة الصناعية في مجالات مختلفة كالأتمتة الصناعية والحلول التقنية لثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء والمصانع الذكية،وتطورت لتصبح معيارًا صناعيًا للمنتجات عالية الجودة والخدمات الهندسية المهنية.