اكد السفير السوداني لدى الاردن، حسن سوار الذهب، في مؤتمر صحافي عقده، صباح اليوم الخميس، أن ماحدث في السودان الفترة الماضية محزن للجميع ومحبط.
وقال سوار الذهب إن تعدي قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية كان له أثر سلبي على السودان وتلقت القوات المسلحة الصدمة الأولى حينها، حيث كانوا يتقاسمون معا اللقمة الواحدة ويساندون بعضهم البعض الى ان حصل تمرد وتمكنت تلك القوات من التآمر بما تملك من أدوات.
وأضاف أن القوات المتمردة كان لها توسع في مختلف مناطق السودان وهو ما ساهم بحدوث تصادم بسرعة وتيرة.
وبين السفير أن الوضع الميداني في السودان الآن تحت السيطرة، وبنسبة 80%، وتم السيطرة على منطقة المطار واصبح بشكل شبه كامل تحت السيطرة وهذه المنطقة تعتبر منطقة عسكرية وما حصل أن قوات "المتمردين" يعتمدون الدروع البشرية في تلك المنطقة.
واوضح سوار الذهب ان هذا الجسم الذي تم تشكيله في العام 2013، وهي قوات الدعم السريع، تم بصورة سريعة وتمت القيادة بصورة غير مرضية.
واكد دور الاردن المهم من خلال عمليات الاجلاء حيث تم حتى الان 7 رحلات إجلاء من السودان للأردن وكانت لفتة أردنية مهمة.
واشار السفير السوداني للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة السودانية وعلى مدار سنوات طويلة تمتد لقرابة 100 عام.
وأضاف تمت تعبئة عامة لكافة أطياف الجيش السوداني، وأصبح ولاء السودانيين لجيشهم وطلبنا من كافة الدول ان تعتبر هذه الفئة "متمردة"، إنها تمرد حقيقي على الجيش السوداني.
وقال “ولانريد أي تدخل من قبل أي دولة لصالح أي طرف داخل السودان”، محذرا من “أي تدخل من أي قوى داخل الشأن السوداني باعتباره سيعيق تحقيق الأهداف المرجوة”.
وحذر السفير من ان "اي تقسيم في السودان سيحدث انشطارا وانهيارا كاملا في المنطقة" باعتبار ان السودان هي "البعد الاستراتيجي الحقيقي على المستوى الاقليمي".