تمكن القضاء العراقي من استعادة قرابة 4 آلاف قطعة أثرية مسروقة من قبل المجموعات المتطرفة التي كانت توهم بأنها قامت بتدمير تلك القطع أثناء فترة وجودها في العراق.
وقال القاضي رائد حميد رئيس محكمة استئناف نينوى في تصريح صحفي لصحيفة "القضاء" الشهرية في عددها الجديد: عندما سيطرت بعض الجماعات المتطرفة على محافظة نينوى تعرضت خلالها إلى نهب الآثار، وكان الهدف منها التمويل وتدمير تاريخ المدينة وإرثها الحضاري والتراثي.
ولفت إلى أن تلك الجماعات قامت بتدمير المواقع الأثرية التي من الصعب حملها وبيعها والاستفادة من عائداتها في تمويل نشاطاتها، ومنها موقع نمرود الأثري والحضر ومنارة الحدباء، وتفجير المراقد المقدسة، وتدمير بعض القطع الأثرية.
وأضاف أن القضاء العراقي نجح في استعادة العديد من القطع الأثرية، ومنها من موقع (هوبي لوبي) لبيع التحف الفنية، وتمت استعادة 3817 قطعة أثرية منها، كما تمت استعادة 78 قطعة أثرية من لبنان و32 قطعة من بريطانيا، وقطع أخرى من هولندا والنرويج خلال السنوات الماضية.