ردايدة: مهم أن يكون للكلاب المساحة والوقت لتفريغ طاقتها

mainThumb

26-04-2023 09:27 PM

printIcon
في صباح كل يوم، يضع الشاب لبيب حجارة كلبه في حافلة مكتظة بجراء يملكها آخرون في طريقها إلى دار للرعاية.

طالما شعر حجارة البالغ من العمر 17 عاما، وهو طالب في المدرسة الثانوية، بالضيق لأنه لا يستطيع قضاء الوقت الذي يتمناه مع حيوانه الأليف. لذلك شعر بالامتنان والسعادة عندما سمع عن دار "دوج توبيا"، التي ستقدم لكلبه الرعاية عندما يكون هو بعيدا في المدرسة.

وقال "بجيبوها عندهم علي الداي كير ويرجعولنا إياها خلال النهار وبيدروبها إذا بدها تدريب.. بيطعموها، بيلعبوها مع الكلاب.. تغيير السلوك".

وأضاف "بوديها على شان ديروا بالهم عليها وبيساعدوني فيها علشان نحن مش كل النهار بنكون معها. مثلا أنا بأكون بالمدرسة بأرجع بعد النهار بقدرش أقعد معها بدي أدرس، هم يديروا بالهم عليهم".

وفي دار الرعاية النهارية بعمان، حيث يقضي ما يقرب من 25 كلبا أيامهم، يلعب كلب لبيب حجارة في حديقة كبيرة بها مساحة للقفز على حواجز، ويتلقى تدريبات مناسبة.

مؤسس "دوج توبيا" مشير ردايدة قال أن من المهم أن يكون للكلاب المساحة والوقت اللازمان لتفريغ طاقتها.

ويقول "لما يكون في شغله، صاحب الكلب ما بده يترك الكلب لحاله بالبيت لأنه راح يزهق ويخرب البيت. الكلب لما يكون قاعد لحاله أو مثلا في ناس بحكي لك أنا موجود بالبيت بس بدي أفهم بدي كلبي يطلع يتسلى لأنه مبين أنه بزهق الكلب، وإذا زهق الكلب نفسيته بتختلف ببطل أكتيف (نشيط) ببطل يلعب مع أصحابه زي أول، فلازم يكون في عنده مكان يخرج طاقته فيه وخاصة يكون مع كلاب ثانية عشان يقدر يفضي طاقته بشكل ايجابي يعني".

ويضيف "أول شيء بلشت في التاكسي وبعدين نمشي الكلاب بس ساعة المشى ولا ساعتين المشي للكلاب غير كافية أنهم يطلعوا الطاقه إللي فيهم. صراحة عنا بالأردن ما في الأماكن المخصصة للكلاب حبينا نعمل مكان أنه يكون زي حضانة أو ساحات كبيرة تكون يلعبوا فيها الكلاب ويكونوا على راحتهم".

وتقدم الدار، التي تأسست عام 2020، مجموعة من الخدمات، بما في ذلك الترفيه والتدريب والعناية الشخصية، لضمان الرعاية الجيدة بالكلاب.

ويقول مؤيد الحوامدة وهو عضو في فريق دار "دوج توبيا" "هسه نحن الكلاب عندنا يعني بنجيبهم من بيوتهم بنجيبهم لهون.. بلعبوا يتسلوا بتدربوا... الخدمات هذه كاملة بنقدمها للكلاب وبعديها بنوصلهم إلى بيوتهم وإذا بحتاج قص أظافر أو أي شي من هذول الأشياء".