تتجدد المواجهة بين فريقي إنتر ميلان ويوفنتوس، اليوم الأربعاء، في نصف نهائي بطولة كأس إيطاليا، بعد 3 أسابيع من تعادلهما 1-1.
شهد معسكر كل من الفريقين أحداثاً عدة ستؤثر بشكل كبير على شكل المواجهة بينهما.
ففي إنتر ميلان نجح الفريق بقيادة مديره الفني سيموني إنزاغي في اجتياز عقبة بنفيكا البرتغالي في طريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما استعاد الفريق نغمة الانتصارات في الدوري الإيطالي بالفوز على إمبولي مطلع الأسبوع الحالي، بعدما غابت عنه الانتصارات في 5 مباريات توالياً بالمسابقة.
ويتطلع إنتر ميلان ومدربه إنزاغي الآن إلى تحقيق الفوز على يوفنتوس، بهدف التقدم إلى النهائي والحفاظ على فرصة الفوز بلقب الكأس، بعد الخروج صفر اليدين من بطولة الدوري، حيث فقد الفريق فرصة المنافسة على اللقب.
كما تراجع ترتيب إنتر إلى المركز السادس في الدوري الإيطالي، وسيواجه صعوبة خلال الأسابيع المقبلة في إنهاء الموسم بأحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ليصبح لقب الكأس بمثابة إنقاذ لموسم الفريق.
ونال إنتر دعماً جيداً قبل مباراة الإياب، حيث ألغيت عقوبة الإيقاف على مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي تعرض للطرد خلال الوقت بدل الضائع من مباراة الذهاب لاحتفاله أمام جماهير يوفنتوس، بعد تسجيل هدف التعادل لإنتر في نهاية اللقاء.
وفي المقابل، نال يوفنتوس دفعة معنوية هائلة قبل هذه المواجهة الصعبة في الكأس، وألغيت عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي هذا الموسم، ليتقدم الفريق إلى المركز الثالث في جدول المسابقة، ويصبح مرشحاً بقوة لحجز أحد مقاعد دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل.
وإضافة لهذا اجتاز الفريق عقبة سبورتنغ لشبونة البرتغالي في ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، وتأهل لمواجهة إشبيلية في نصف النهائي، ليصبح مرشحاً بالخروج من الموسم الحالي بلقبين كأس إيطاليا، والدوري الأوروبي.
ولهذا يتطلع الفريق إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم للتأهل إلى نهائي الكأس، وتدعيم فرصه في الفوز باللقب المحلي.