أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أهمية تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار في الأردن باعتباره عنصرا مهما في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
ولفت جلالته في اجتماع عقد بقصر الحسينية لمتابعة مراحل خطة تنفيذ وزارة الاستثمار إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير الإجراءات وتسهيلها، وتعزيز التكاملية بين مختلف الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة.
ودعا جلالة الملك إلى تكثيف التواصل مع المستثمرين سواء المحليين أو من خارج المملكة وإطلاعهم على الفرص المتاحة وميزاتها.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن جذب الاستثمارات والتسهيل على المستثمرين على رأس الأولويات الحكومية، مشيرا إلى أن نفاذ قانون البيئة الاستثمارية الجديد زاد من حجم الاستثمارات بالأردن.
بدورها، أشارت وزيرة الاستثمار خلود السقاف إلى أن الوزارة ستطلق منصة الاستثمار قريبا، متضمنة معلومات شاملة عن الفرص والإمكانات المتوفرة في القطاعات ذات الأولوية.
وبينت أن الخطة ركزت على الجودة والتميز باعتبارهما قيمتان أساسيتان للاستثمار في الأردن، لافتة إلى أنها ستركز في مراحل تنفيذها على تحديث الأرقام والبيانات والدراسات المتصلة بالفرص المتاحة والترويج لها.
وحسب السقاف، ارتفع حجم الاستثمار بالمملكة في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 49 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وأوضحت أنه تم تحديث التعليمات والأنظمة المتعلقة بالاستثمار، وإنجاز المرحلة الأولى من أتمتة الإجراءات، وإعداد خارطة تفاعلية للاستثمار، ودراسة الفرص المتاحة، وإعداد استراتيجية لتشجيع الاستثمار.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.