افتتحت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات فعاليات اليوم العلمي "توظيف نتائج البحوث والدراسات التربوية في اتخاذ القرارات التربوية ورسم السياسات القائمة على الأدلة ومعرض الوسائل التعليمية".
واكدت قبيلات، مندوبا عن وزير التربية والتعليم، حرص الوزارة على بناء الشراكات الفاعلة مع المؤسسات ذات العلاقة بالشأن العلمي التربوي وفتح أبواب التعاون مع الجامعات للاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث العلمية التربوية، في تجويد العملية التعليمية التربوية.
ولفتت قبيلات إلى أن هذا اليوم العلمي الذي نظمته كلية التربية وكرسي الالكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يمثل انطلاقة مرحلة جديدة في عهد إدارة البحث والتطوير التربوي في الوزارة التي كانت قد بدأت بعقد مثل هذه الفعاليات على شكل حلقات بحث صغيرة تناولت نتائج البحوث والدراسات العلمية التربوية.
وبينت، أن الوزارة تتطلع إلى خلاصة ما سيتم عرضه خلال فعاليات اليوم العلمي للاستفادة منها في برامجها وخططها، مؤكدة حرص الوزارة على الاضطلاع بدورها الرئيس مع شركائها في بناء الكوادر الأردنية المدربة والمؤهلة لتكون منافسة، ولتعود لمكانتها في الريادة على المستوى العربي والإقليمي.
وقال عميد الكلية الدكتور أحمد الشريفين، إن افتتاح هذا اليوم يعكس التزامنا المشترك بكل ما ينهض بالعملية التعليمية والبحثية لتطوير مجتمعنا وتعزيز قدراته، للمساهمة في تنميته الشاملة والمستدامة في عصر الذكاء الاصطناعي الذي يفرض علينا اليوم إعادة التفكير في الطريقة التي يكون بها التعلم للمستقبل والتي ينبغي أن يكون بها.
وشدد الشريفين على أهمية الحوار المستنير بين المعرفة القائمة على العلم، والمعرفة القائمة على الممارسة، بما يمثله من حوار وتفاعل بين نتائج الدراسات والبحوث التربوية، وكيف يفكر صناع القرار الممارسون في أعمالهم، وما يشكله هذا النوع من الحوار كتدريب ونموذج للتفكير في توجيه الممارسات المستقبلية.
ودعا الشريفين المشاركين في اليوم العلمي إلى تقديم نقاشات وتحليلات موضوعية رصينة واتخاذ الخطوات والإجراءات التي تسهم في تطوير الموارد البشرية والعملية التعليمية التي تحتل سلم الأولويات.
وألقت نائب عميد كلية التربية الدكتورة وصال العمري كلمة قالت فيها: إن تنظيم هذا اليوم العلمي، جاء إسهاما من كلية التربية، وكرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في تسليط الضوء على محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وتأكيدا على سعي الجامعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوجيه البحث العلمي، ورفع سوية رسائل الماجستير، وأطروحات الدكتوراة، لتتناول القضايا البحثية التي تنعكس نتائجها على تطوير العملية التعليمية التعلمية.
وأضافت أنه ومن أجل تحقيق ذلك، سعت الكلية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID، وآيركس لتنفيذ برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين وفق أحدث الأساليب العلمية في مجال الإعداد والتدريب لتمكين الطلبة المعلمين من مواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأشارت العمري إلى ان معرض الوسائل التعليمية الذي تضمنه هذا اليوم العلمي ما هو إلا نتاج الطلبة في برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي بلغ عدد مبتعثيه من الوزارة 239 طالبا وطالبة، مثمنة جهود الطلبة المشاركين في المعرض، والمدرسين في البرنامج وسعيهم الدؤوب لإنجاح ذلك.