تصادف يوم غد الأربعاء الذكرى التاسعة والعشرون لوفاة المغفور لها بإذن الله جلالة الملكة زين الشرف، طيب الله ثراها.
ولدت جلالتها في اسطنبول، في الثاني من آب عام 1916، وهي ابنة الشريف جميل بن ناصر بن علي، ابن شقيق الشريف الحسين بن علي، وحاكم منطقة حوران إبان الحكم الفيصلي في سوريا، ووجدان هانم، ابنة شاكر باشا، الوالي العثماني لقبرص. وتزوجت في عام 1934 من ابن عمتها، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراه، ورزقا بكل من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، وأصحاب السمو الملكي الأمير محمد، والأمير الحسن، والأميرة بسمة.
وحظيت الملكة زين، رحمها الله، باحترام ومحبة الشعب لما اتصفت به من حكمة وشجاعة وقوة شخصية، وكانت تلقب بـ"أم الأردنيين". كما أنها من رائدات الحركة النسائية في الأردن، حيث أسست عام 1944 أول اتحاد نسائي في الأردن، وتبعته بتأسيس الفرع النسائي لجمعية الهلال الأحمر الأردني عام 1948.
وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948، قادت الملكة زين الشرف حملة وطنية إنسانية لتقديم العون لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في الضفتين.
وأسست مبرة أم الحسين عام 1965، لتوفير الحياة الفضلى لآلاف الأيتام من خلال تدريسهم وتدريبهم مهنيا.
وتوفيت، طيب الله ثراها، يوم 26 نيسان عام 1994.