من كأس العالم إلى الدوري السعودي .. عقدة مغربية تلاحق كريستيانو رونالدو

mainThumb
كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي

25-04-2023 12:57 PM

printIcon
اصلت العقدة المغربية ملاحقة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، مؤخرا، بدءا من كأس العالم 2022 واستمرارا في المنافسات السعودية.

وانتقل رونالدو إلى النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

سقوط البرتغال

ومنذ انتقاله إلى النصر، عانى كريستيانو رونالدو خلال مواجهاته ضد اللاعبين المغاربة، غير أن تلك المعاناة بدأت قبل نحو شهر من انتقاله، وتحديدا في كأس العالم 2022 في قطر.

وودع منتخب البرتغال منافسات كأس العالم الأخيرة بالخسارة من المغرب 0-1، ضمن منافسات ربع نهائي البطولة الأعرق على مستوى المنتخبات.

فوز المغرب هو واحد من أكبر مفاجآت كأس العالم، خاصة وأن المنتخب البرتغالي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين يأتي على رأسهم كريستيانو رونالدو.

النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر كانت تمثل حلما كبيرا لرونالدو في إنهاء مسيرته الدولية باللقب الأغلى، ولكنه اصطدم بالمنتخب المغربي الذي انتصر ثم أنهى البطولة في المركز الرابع، محققا الإنجاز الأعرق على مستوى العرب والأفارقة.

كأس السوبر السعودي
وواصلت لعنة المغرب مطاردة كريستيانو رونالدو في الملاعب السعودية، بعد انتقاله للنصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن مهمة رونالدو سهلة، فإنه اصطدم باستمرار العقدة المغربية التي ضربته في كأس العالم.

وتمثلت العقدة الأولى في النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم اتحاد جدة، الذي حرم رونالدو من الفرحة مرتين بعد سقطة كأس العالم.

رونالدو سقط بنتيجة 1-3 في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، قبل أن يتلقى الخسارة الثانية بهدف نظيف في الدوري المحلي، وذلك على يد الاتحاد بقيادة حمدالله.

كأس خادم الحرمين الشريفين

المغربي الآخر منير المحمدي، حارس مرمى الوحدة، أسهم بقوة في حرمان رونالدو من الوصول لنهائي كأس الملك، بعدما تصدى للعديد من الكرات الخطيرة أمام "صاروخ ماديرا".

وقاد المحمدي الوحدة للتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة منذ 53 عاما، عقب الفوز على النصر 1-0 في نصف النهائي، حيث تصدى لهدفين محققين من اللاعب البرتغالي.

وبذلك، فإن رونالدو خسر كأس العالم على يد المغرب، وخرج من كأس السوبر وفقد صدارة الدوري على يد حمدالله، ثم ودع كأس الملك أمام المحمدي في عقدة مغربية لا تنتهي.