شاركت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الأحد، بتشييع جثمان رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر محمد عايش بدران إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد مقبرة أم الحيران.
وحضر التشييع مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ومندوب القيادة العامة للقوات المسلحة المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن يوسف الخطيب.
وجرى للفقيد مراسم عسكرية نقل خلالها إلى مثواه الأخير مكللاً بالعلم الأردني على عربة مدفع ومحمولاً على أكتاف رفاق السلاح، حيث وري الثرى في مقبرة أم الحيران، وقام مندوب القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على ضريح الفقيد.
وشارك في التشييع عدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وعدد من المتقاعدين والمسؤولين المدنيين والمواطنين في عمّان، وقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي علم المملكة الأردنية الهاشمية لذويه.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة الفقيد، قائلة في بيانها "نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، إنه سميع مجيب، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وشغل الفقيد منصب رئيس الوزراء أربع مرَّات، حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والدِّفاع لمرَّتين بين الأعوام 1976م و1979م، ورئيس الوزراء ووزيراً الدِّفاع خلال عاميّ 1980 - 1984م وعاميّ 1989 - 1991م.
كما شغل المرحوم منصب رئيس الدِّيوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، ووزير التَّربية والتَّعليم، وعضو مجلس الأعيان لأكثر من دورة، وأمين عام الدِّيوان الملكي – كبير أُمناء القصر الملكي.
كما تقاعد المرحوم من الخدمة العسكريَّة برتبة لواء، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامَّة، وقبل ذلك مساعداً لمدير المخابرات العامَّة للقسم الخارجي، ومستشاراً عدليَّاً ومدَّعياً عامَّاً لخزينة القوَّات المسلَّحة الأردنيَّة - الجيش العربي.
وتولَّى الفقيد رئاسة المكتب التَّنفيذي لشؤون الأرض المحتلَّة، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة اليرموك، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء الجامعة الهاشميَّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشميَّة، وعضويَّة اللَّجنة التَّنفيذية للاتحاد الوطني العربي.