انتخاب ندى فرحانه رئيسا للجمعية الوطنية لتأهيل الأسرة

mainThumb
انتخاب ندى فرحانه رئيسا للجمعية الوطنية لتأهيل الأسرة

28-04-2025 01:51 PM

printIcon

أخبار اليوم - في أجواء سادها الحب والتعاون  تم انتخاب إدارة جديدة للجمعية الوطنية لتأهيل الأسرة ، برئاسة السيدة ندى فرحانه، جميل عبد المجيد نائبا للرئيس، ليلى ابو خليفة امينا للسر، نصر عبيد امينا للصندوق  وعضوية كل من سمر فاخوري، اسماء محمد، فداء دباكة، ونفين ابو لاوي عضو احتياط، فيما تقدم الجمعية الوطنية خدماتها اتجاه المجتمع المحلي من  واجب انساني واخلاقي لتحقيق لقمة عيش كريمة للإنسان المقيم على أرض الخير والعطاء "أردن العرب"، كما تقدم الجمعية مساعداتها ليشمل أغلب الجنسيات العربية اللاجئة على أرض الأردن.

واكملت إدارة الجمعية الوطنية لتأهيل الأسرة دورتها التاسعة وقدمت استقالتها من مهامها التي استمرت لعامين من العطاء تحت قيادة الأستاذ مشهور الظاهر وفريق إدارته المتميز، حيث اجتمع 16 عضواً من أعضاء الهيئة العامة لمناقشة وإقرار التقريرين المالي والإداري وانتخاب هيئة إدارية جديدة. في أجواء سادها الحب والتعاون حيث تم انتخاب إدارة جديدة برئاسة السيدة ندى فرحانه وفريقها الذي سيواصل السير على نهج الإدارة السابقة، مع بذل المزيد من الجهد والعطاء لرفع اسم الجمعية.

وثمنت فرحانه رئيسة الجمعية توجيهات جلالة الملك للحكومة بمتابعة مختلف القضايا وبخاصة قضايا الأيتام ومعالجتها، خاصة وأن هذه الفئة من المواطنين تحتاج إلى عناية واهتمام خاص، وأن هذه المرحلة تتطلب منا جميعا أن نتكاتف جميعاً لخدمة الوطن، وتوطيد علاقات التعاون والمحبة بين المواطنين، وتمكن الجميع من زرع الابتسامة على وجه كافة  الاشخاص واسرهم الفقيرة والمحتاجة للمساعدة ومد يد العون لهم،  وبخاصة الأطفال منهم لكونهم في أمس الحاجة للحب والاهتمام،.

ولفتت فرحانه الى ان الجمعية الوطنية لتأهيل الاسرة تأسست عام 2006 وتهدف الى تقديم المساعدات العينية والنقدية والتوعية للأسر الفقيرة، مساعدة ورعاية الاطفال المعرضين للخطر "الطفولة وكفالة الايتام"، تدريب وتأهيل الاسرة بإقامة مشاريع انتاجية مدرة للدخل زراعية صناعية غذائية سياحية وثقافية وغيرها مثل انتاج الخبز وتربية السمك او المحاصيل زراعية وإنتاجية، تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقين"، بالاضافة الى تمكين وتطوير الشباب، وان الهيئة الادارية بالتعاون مع اللجان المعنية وضعت خطة للتعاون مع المؤسسات الوطنية العامة والخاصة للتواصل مع الأسر الفقيرة والمُحتاجة والأيتام، وأن مثل هذه المناسبات ترسخ التعاضد والتلاحم بين أبناء الشعب الأردني خاصة، وأن هذه المرحلة تتطلب تكاتف جميع عناصر المجتمع الاردني لخدمة الوطن، وتوطيد علاقات التعاون والمحبة بين المواطنين، كما أن مثل هذه المناسبات ترسخ التعاضد والتلاحم بين أبناء الشعب الأردني، خاصة وأن هذه المرحلة تتطلب تكاتف جميع عناصر المجتمع الاردني لخدمة الوطن، وبخاصة في شهر رمضان المبارك و هو فرصة لترسيخ التعاضد والتلاحم بين أبناء الشعب الأردني، خصوصا وأن هذه المرحلة تتطلب أن نتكاتف جميعاً لخدمة الوطن.