وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث وقف الحرب على غزَّة

mainThumb
وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث وقف الحرب على غزَّة

26-04-2025 02:51 PM

printIcon

أخبار اليوم - قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ وفد القيادة برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس وباقي أعضاء المجلس أ. خالد مشعل و د. خليل الحية وأ. زاهر جبارين وم. نزار عوض الله، وصل فجر اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضحت حماس في تصريح صحفي، أنّ الوفد بدأ قبل قليل لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية حركة حماس لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار.

وأضافت "كما سوف يبحث الوفد تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع لشعبنا في غزة وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء".

وأشارت إلى أنّ الوفد سيبحث جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.

وأمس الجمعة، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، طاهر النونو، أن الحركة جادة في إنها الحرب ومستعدة للبدء فوراً بمفاوضات الرزمة الشاملة وإطلاق سراح كل الأسرى لديها مقابل عددٍ متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين وانسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة وبدء إعادة الإعمار ورفع الحصار.

وأشار النونو إلى أن حماس وكل فصائل المقاومة في قطاع غزة حرصت على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على القطاع، وعمِلت على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف، حتى وصلت لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث.

وأوضح، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة هم من انقلب على الاتفاق قبل انتهاء المرحلة الأولى منه، ليعود الوسطاءُ للتواصل مع الحركة لإيجاد مخرجٍ من الأزمةِ التي افتعلها نتنياهو وحكومتُه"، لافتًا إلى أنّ الحركة وفصائل المقاومة وافقت على مقترحهم نهايةَ شهرِ رمضان، رغم قناعة الحركة بأنّ "نتنياهو" مصرُّ على استمرار الحربِ والعدوانِ لحمايةِ مستقبلِه السياسي، الأمرُ الذي تأكد بعدما رفض "نتنياهو" مقترحَ الوسطاء الذي وافقت المقاومة عليه.

وشدد على أن سلاح المقاومة لا في غزة ولا غيرها مطروح للتفاوض، مؤكدًا أن سلاح المقاومة سيبقى في أيديها طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.

 فلسطين أون لاين