طلاب بجامعة ييل الأميركية يقيمون مخيماً للتضامن مع غزة

mainThumb
طلاب بجامعة ييل الأميركية يقيمون مخيماً للتضامن مع غزة

23-04-2025 03:09 PM

printIcon

أخبار اليوم - نصب نحو 200 طالب بجامعة ييل الأميركية بولاية كونيتيكت، 8 خيام؛ في محاولة للتضامن مع غزة، والاحتجاج على محاضرة مرتقبة قرب حَرَم الجامعة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

ووفق صحيفة «ييل ديلي نيوز»، فقد نصب الطلاب المخيم، مساء الثلاثاء، حيث بدأ حشد مكون من نحو 100 متظاهر التجمع في ساحة بينيكي بلازا، في نحو الساعة الثامنة مساءً، وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، ازداد عدد الحشد إلى نحو 200.

وقال أحد منظمي الاحتجاج، عبر مُكبّر للصوت: «نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل»، إلا أن المنظمين أعلنوا، لاحقاً قبيل الساعة 11:30 مساءً، أن الخيام ستُحل، مشيرين إلى تهديدات «بالانتقام» من الإدارة.

وشجع المنظمون الطلاب على التجمع في احتجاج آخر، يوم الأربعاء.

ووفقاً لمتحدث باسم الجامعة، لم يكن الاحتجاج تابعاً لأي منظمات طلابية معترَف بها، وأصدرت الإدارة تحذيرات نهائية للمجموعة بالتفرق وفض الخيام، الساعة 11:00 مساءً.

وتُلزم سياسات جامعة ييل الطلابَ بالحصول على إذن كتابي مسبّق من الإدارة لوضع أي شيء، مثل الخيام، في ساحات الحَرَم الجامعي. كما تنص لوائح جامعة ييل للطلاب الجامعيين على وجوب انتهاء الفعاليات الاجتماعية على ممتلكات الجامعة، بحلول الساعة الحادية عشرة مساءً، من ليلة الأحد إلى ليلة الخميس.

وكتب المتحدث باسم الجامعة، في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة «ييل ديلي نيوز»: «انتهكت أنشطة المجموعة سياسات جامعة ييل المتعلقة بالزمان والمكان والسلوك. وقد أوضح مسؤولو الجامعة للمجموعة سياسات الجامعة وعواقب انتهاكها بوضوح».

وغادر المتظاهرون المخيم وتفرقوا من الساحة. وبعد تصوير الخيام الفارغة وتفتيشها، قام مسؤولو السلامة العامة في جامعة ييل بتفكيك المخيم، في نحو الساعة 11:58 مساءً، ثم نقلوا الخيام والأغراض الأخرى المتبقية في الساحة إلى قاعة وودبريدج بالجامعة.

وجاء هذا الاحتجاج بعد نحو عام من اندلاع مظاهرات حاشدة في الجامعة نفسها ضد حرب إسرائيل على غزة، طالب خلالها الطلاب جامعتهم بسحب استثماراتها من شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يُلقي بن غفير كلمة، اليوم الأربعاء، في جمعية شبتاي، وهي جمعية يهودية لطلاب جامعة ييل، غير تابعة رسمياً للجامعة.

ويُعدّ بن غفير أحد أكثر السياسيين الإسرائيليين المتطرفين حالياً، وستكون كلمته، اليوم، جزءاً من زيارته الأولى للولايات المتحدة.