أفاد مصدر أمني عراقي، بهروب رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش، المدان بملفات فساد، من مركز للاحتجاز قرب المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، فيما تجري القوات الأمنية عمليات بحث وتحر للقبض عليه.
وقال المصدر إن كمبش تم تهريبه بعد منتصف الليل، من مركز الاحتجاز في منطقة كرادة مريم قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد"، مبينا أن "عملية الهروب مازالت غامضة".
وأشار إلى أن "قوات أمنية كبيرة انتشرت في المنطقة، وبدأت عمليات تحر ومتابعة للوصول إلى المتهم، كما تم إبلاغ الحواجز الأمنية في بغداد وخارجها بتفتيش السيارات بشكل دقيق ومحاولة القبض على المتهم".
من جانبه، وجه وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، بإيقاف ضباط مركز الصالحية، وتشكيل لجنة للقبض على كمبش. وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "الوزير وجه بإيداع ضابط قسم شرطة الصالحية وضابط مركز شرطة كرادة مريم وضابط خفر المركز التوقيف، في السجن على خلفية هروب المتهم سعد كمبش من المركز، وتشكيل لجنة تحقيقية وجهد استخباري لمتابعة هذا المتهم والقبض عليه".
وعلق المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، هشام الركابي، على عملية الهروب، مؤكدا في تغريدة له، أن "هروب كمبش ستكون سببا للقيام بثورة كبيرة على الآليات الفاسدة المعتمدة في احتجاز كبار الفاسدين"، مشددا على أنه "سيتم اقتلاع الآليات الفاسدة التي حولت مراكز احتجاز كبار الفاسدين إلى فنادق 5 نجوم".