حسن صفيره مع دخول الإعلام العربي نافذة الإعلام الالكتروني قبل نحو عقدين أواخر الألفية الثانية، ، برز في الأردن اعلام الكتروني واعي ومسؤول، يواكب التحول التقني في الاعلام، ليبرز اسم الزميلة "سرايا" من أوائل الاعلام الالكتروني الأردني، وليحط بقوة في مدونة الاعلام المحلي كمحطة اعلامية شكلت وجبة اعلامية دائمة لكل الاردنيين. في العام 2007، بزغ نجم وكالة سرايا"لتكون نـقطة تحـوّل فـي شكل التواصل، بين الشارع والدولة، بين الأردنيين وقيادتهم، بين المواطنين والدولة الأردنية المرجع والمؤئل والأم. الزميل الاعلامي العربي الاردني المخضرم هاشم الخالدي، مؤسس وناشر "سرايا صاحب فلسفة اعلامية خاصة، يسجل له الريادة في خوض معترك الاعلام الالكتروني ، لتكون الزميلة "سرايا" أول موقع اخباري الكتروني، نجح وبوقت قياسي في جذب الشارع الأردني، واصبح المرجعية الاعلامية الأولى للأردنيين لما تحتويه مضامين اخباره من مصداقية ودقة في المعلومة، هذا الى جانب سرعة نشر الخبر، وقد سجلت الزميلة "سرايا" كما ملحوظا من السبق الصحفي في حينه، متقدمة بذلك على كافة المواقع الاخبارية الأردنية وما زالت. لفتت الزميلة "سرايا" أنظار صاحب القرار لجرأة طرحها، لا سيما القضايا التي تخص المواطنين ، فما ان يتم نشر قضية مستعصية لم تحرك ازاءها الجهات الرسمية المسؤولة ساكنا، لتجدها قيد الحل، الامر الذي يؤكد نجاح اهم اهداقها بالوصول الى الحلول لا التشهير والضوضاء، فلطالما كان الاعلام ولا يزال الاداة الأولى التي يراهن عليها المواطن في نشر قضاياه وحلها. ولعل اهم ما يميز المهنية العالية التي تتمتع بها الزميلة سرايا، سرعة وصولها الى المسؤول والوقوف على الدور الرسمي في حل القضايا التي يتم نشرها، الامر الذي يشير الى شبكة العلاقات الواسعة والرفيقة التي يتمتع بها ناشرها الزميل الخالدي الذي اخذ على عاتقة الانحياز لا الانتصار فحسب للمواطن الاردني، ولتكون "سرايا" الرهان الاول والاخير لكل صاحب مظلمة. اللافت في المضامين والمواضيع التي تطرحها الزميلة "سرايا" ملامستها لنبض الشارع، وتلمس احتياجات المواطنين وتسليط الضؤ على مطالبهم، وقد كانت "سرايا" قناة مباشرة بين المعووزين من المواطنين ووزارة التنمية الاجتماعية، حيث عملت "سرايا" وعبر فريقها من الاعلاميين صحفيين ومندوبين في توفير المعلومة للمسؤول وتزويدهم بعناوين اصحاب الحالات، لتقوم سرايا بدور المرشد الانساني لأصحاب الحالات المحتاجة ممن لم تصلهم خدمات وزارة التنية، هذا فضلا عن تشكيلها محط ثقة لكثير من اصحاب الايدي البيضاء، لتروح الحسنات والصدقات لأصحابها الحقيقيين. "سرايا" التي انتهجت رؤية واضحة منذ اليوم الاول لانطلاقها ، بالدفاع عن قضايا الوطن، كان لاسمها علامة فارقة لنجاحها، فأشتق اسم سرايا من الاسم العسكري "سرية" ، وإيماناً ان للوطن جنوداً يدافعون عنه، ويتبنون قضاياه، وجدت سرايا، كسرّية اعلامية، تدافع عنه وتحميه بكل ما تملك. وإيماناً أيضاً أن "سرايا" الاسم الكبير، والذي اصبح اهتمام الاردنيين، ويثقون بها، ويتابعونها، كان لها الصدارة في قائمة المواقع الإخبارية، وخلال السنوات الماضية والحالية،وتربعت كأعلى نسبة مشاهدة على عرش المواقع الإلكترونية بحسب دراسات موقع Alexa و Google، Analytics و Effective Measure و epsos ،بالإضافة الى أن كلمة سرايا لا زالت الأكثر بحثا لدى الاردنيين على شبكة البحث Google ، لتكون منبراً حراً ونزيهاً يحارب اوكار الفساد، ويتبنى قضايا المواطن، بكل مهنية وحرفية، دون انحياز لأي طرف كان. الزميل الصديق والاخ ناشر "سرايا" من الاعلاميين الاردنيين الذين شقوا طريقهم باظافرهم وسط الصخور والامواج العاتية وقد رافقته منذ انطلاقته الاولى قبل ما يزيد عن 25 عاماً فكان عصامياً مبدئياً شجاعاً استحق معها ان يصل هو ووكالته الى صدارة العمل الصحفي والاعلامي وان تصبح "سرايا" شيخة المواقع الاخبارية بدون منازع وبفارق مسافات يصعب على الاخرين اللحاق بها او الوصوال الى اطراف مجدها .