وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إلى دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سورية منذ القطيعة بين الدولتين مع اندلاع الثورة السورية قبل 12 عاماً.
ودعت وزارة الإعلام السورية التابعة للنظام السوري، في وقت سابق اليوم، الصحافيين إلى تغطية وصول وزير الخارجية السعودي إلى مطار دمشق الدولي.
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى السعودية وبعد اجتماع لدول عربية لبحث عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وكان وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد وصل إلى مدينة جدة، الأربعاء الماضي، بناء على دعوة من نظيره السعودي، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
وبحسب صحيفة “العربي الجديد”، أتت زيارة المقداد، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية، في إطار دعوة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “لعقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سورية”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، بعد الزيارة، نقلاً عن بيان مشترك، إنّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره في النظام السوري فيصل المقداد، رحّبا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية.
وأضافت الوزارة أنّ الوزيرين عقدا جلسة مشتركة ناقشا خلالها الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية.