أقمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أمس الاثنين، ورشة للتعريف بمشروع "التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة وشمولية ومرونة واستدامة" الذي أبرمته مع الحكومة النرويجية، أخيرا.
ويستهدف المشروع الذي تموله السفارة النرويجية، الأردنيين واللاجئين السوريين من خلال تعزيز قدراتهم على المشاركة بنجاح في نظام غذائي زراعي مستدام وفعال، وبناء قدراتهم لإيجاد فرص العمل لائقة وتعزيز صمود الفئات المستهدفة ضد الفقر والجوع.
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، خلال رعايته فعاليات الورشة، أهمية التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع الزراعي وعلى رأسها "الفاو" ودعم الدول الصديقة في مجال التنمية الريفية وتمكين المرأة.
وأشار إلى أن المرأة هي الأكثر معاناة والأكثر التزاما بالعمل وقيمه، لذلك فإن من واجب الوزارة تعزيز هذا الالتزام وهذه القيم لدى المرأة لتكون منتجة و لمساعدتها في القضايا المرتبطة بالفقر والبطالة.
بدوره، قال ممثل "الفاو" في الأردن، المهندس نبيل عساف، إن هناك حاجة ملحة لمساعدة المجتمعات الأكثر ضعفاً في لمواجهة التهديد المتزايد لندرة المياه، مشيرا إلى أن الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي في المنطقة والعالم.
وأكد أنه من المهم لمعالجة هذه المشاكل، تحويل النظم الغذائية لتصبح أكثر كفاءة وشمولاً واستدامة وقدرة على الصمود.
من جهته، قال سفير مملكة النرويج في الأردن، إسبن ليندبيك، إن بلاده ملتزمة بدعم الأردن لحسن ضيافته ودعمه للاجئين، إضافة إلى جهوده لضمان زيادة الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل اللائق للأردنيين واللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي وطرق الزراعة المستدامة من أولويات التنمية للحكومة النرويجية.