انسجاما مع رؤية جلالة الملك المتمثلة بأن الشباب هم المحرك الرئيس للتغيير وضرورة استثمار قدراتهم الانتاجية في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم من خلال تنمية مواهبهم وتشجيعهم على الريادة والابتكار ، يطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدورة الرابعة من مشروع تحدي الريادة المجتمعية.
وحسب الخطة التطويرية للمشروع في دورته الحالية تم توسيع قاعدة الفئات المستهدفة من خلال رفع سن المتقدم للافراد والمجموعات الشبابية ليصبح ضمن الفئة العمرية من (22ـ 40) عاماً، كما تم استهداف مؤسسات المجتمع المدني لتصبح ضمن القطاعات التي يحق لها التقدم للحصول على دعم وذلك لاتاحة المجال أمام اصحاب الافكار الريادية في مختلف المجالات لتنفيذ افكار مشاريعهم وفق حاجات مجتمعاتهم ومناطقهم حيث يطلق المشروع شعار على هذه الدورة "لا تترك فكرتك على ورق".
ويهدف المشروع الى تقديم الدعم للشباب لمساعدتهم على تنفيذ مشاريع ريادية جديدة أو تطوير مشاريعهم القائمة وتحسين جودتها وتعزيز أثرها على مجتمعاتهم المحلية ، اضافة الى حث الشباب على التنافس الايجابي ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم للمساهمة في تنمية محافظاتهم وتعزيز الإيجابية من خلال تقديم نماذج لشباب تمكنوا من احداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية.
وسيتمكن الراغبين بالتقدم للحصول على دعم تعبئة طلب التقدم من خلال المنصة الخاصة بالتسجيل www.join.kafd.jo في الفترة ما بين 18 نيسان الجاري ولغاية 15 أيار المقبل، وذلك ضمن شروط ومعايير محددة.
وستحصل المشاريع المتأهلة على دعم فني يتمثل ببرنامج تدريبي يهدف الى تطوير فكرة المشروع بما يضمن تحقيق أثر فعلي وحقيقي ، فيما سيحصل الفائزون على دعم مالي لا تزيد قيمته عن (5,000) دينار للافراد والمجموعات الشبابية، ودعم تتراوح قيمته ما بين 10 الى 15 ألف دينار لمؤسسات المجتمع المدني.
وستتولى لجنة فنية محايدة ومتخصصة من الخبراء مهمة مراجعة ودراسة الطلبات المقدمة وتقييمها وإختيار المشاريع المتأهلة واخضاع أصحابها لبرنامج تدريبي متخصص لتحسين مهاراتهم الفنية لتطوير مشاريعهم، ينتهي بتقديم عرض تقديمي من قبلهم وصولا الى التوصية بنتائج التقييم النهائي واعلان النتائج.
يشار الى ان المشروع الذي تم اطلاقه عام 2019 قدم الدعم لــ12 مشروعا، فيما بلغ عدد الفرص التي وفرها (1797) فرصة مباشرة وغير مباشرة.