أكد السفير التركي لدى عمّان اردام اوزان، أهمية إعادة سوريا للعمق العربي من خلال تفعيل عضويتها في جامعة الدول العربية، معربا عن شكره للأردن على المبادرة التي يقودها والتي تتمثل بإعادة سوريا إلى عضوية الجامعة.
وأشاد، خلال لقائه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أن بمواقف
الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على ما قدمته من مساعدات بعد الزلزال الذي ضرب تركيا أخيرا.
وقال أوزان، إن العلاقات التركية- الأردنية تشهد تطورا كبيرا في مخلف المجالات لا سيما التجارية والسياحية.
وأكد تشابه الموقف التركي – الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إحلال السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا، أكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مشددا على ضرورة أن تتوقف قوات الاحتلال الاسرائيلي عن اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.
وقال حينا، إن هناك تناغما بين موقفي
الأردن وتركيا تجاه أبرز الأزمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضايا المصيرية، إذ كان لقيادة البلدين مواقف مميزة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، والانتهاكات بحق القدس والمقدسات.
وأشار إلى أن
الأردن يواجه ضغطا كبيرا على موارده وبنيته التحتية، جراء استقباله للعديد من موجات اللجوء، والتي كان آخرها اللجوء السوري.
وبين حينا أن إعادة سورية كعضو في جامعة الدول العربية مؤشر إيجابي، ودعا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياحية والتجارية والاقتصادية والبرلمانية .
وأكد النواب: عيد النعيمات، وميادة شريم، وعلي الطراونة، وشادي فريح، وعلي الغزاوي، ورمزي العجارمة، ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وأبرزها السياحة العلاجية والتجارية.
وقدموا التعازي للسفير التركي جراء الزلزال الذي وقع أخيرا وأودى بأرواح الآلاف من الضحايا.