جنبلاط: إطلاق الصواريخ لن يجلب إلا “الخراب والتدمير”

mainThumb
الرئيس السابق لـ “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط

23-03-2025 12:11 PM

printIcon

أخبار اليوم - حذر الرئيس السابق لـ “الحزب التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط، السبت، من أن الحرب بين بلاده وإسرائيل أثبتت أن إطلاق الصواريخ وسط الموازين السياسية والعسكرية الحالية لن يجلب إلا الخراب والتدمير.

جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة إكس.

وقال جنبلاط إن “الحرب السابقة (ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بين تل أبيب و”حزب الله”) أثبتت أن إطلاق الصواريخ وسط الموازين السياسية والعسكرية الحالية لن يجلب إلا الخراب والتدمير”.

وأردف: “لذا نتمسك بتنفيذ القرارات الدولية وباتفاق الهدنة. وبسط سيادة الدولة على كامل الأرض اللبنانية فوق كل اعتبار”.

ويتزامن منشور جنبلاط مع تصعيد إسرائيل هجماتها على لبنان، بعد تعرّض إحدى مستوطناتها بالشمال، السبت، لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى “حزب الله” أي علاقه له به.



وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الصباحية والمسائية على لبنان، السبت، إلى 6 شهداء و31 مصاباً، وفق إحصائية أعدتها “الأناضول” استناداً لمصادر رسمية لبنانية.

وبتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين واسعيتن من هذه الغارات على لبنان صباحا ومساءً.

وفي وقت سابق من نهار السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع، في أعقاب ذلك، إلى شن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان، ما أوقع شهداء وجرحى.

ونفى “حزب الله”، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون، في مقدمتهم الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جرّ البلاد لدائرة جديدة من العنف.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدواناً على لبنان تحوّلَ لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقاً له، ما خلّف 100 شهيد و331 جريحاً على الأقل، وفق إحصاء استناداً إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، إذ نفذت انسحاباً جزئياً، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

(الأناضول)