قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن اكتملت بنجاح الأحد، وشملت تبادل قرابة 900 أسير.
وهذه هي ثاني أكبر عملية من هذا النوع منذ اندلاع الحرب قبل ثماني سنوات، وهي خطوة هامة لبناء الثقة وإحلال السلام في هذا البلد.
وقالت اللجنة في بيان على تويتر، إنها انتهت من عمليات الإفراج بنجاح بعد 3 أيام. وعمل الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني معا لإعادة نحو 900 محتجز سابق إلى عائلاتهم.
واعتبرت اللجنة هذه العملية "خطوة إيجابية نحو السلام والمصالحة في اليمن".
واتفق الطرفان في مفاوضات جرت في سويسرا الشهر الماضي، على إطلاق سراح 887 أسيرا والاجتماع مرة أخرى في أيار/مايو لمناقشة الإفراج عن المزيد منهم.
وقالت جماعة الحوثي الأحد، إن الترتيبات جارية لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة المعترف بها دوليا في أيار/مايو المقبل، وذلك لمناقشة الإفراج عن 1400 أسير.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي عبد القادر المرتضى، في مؤتمر صحفي في مطار صنعاء الدولي بمناسبة استكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق سويسرا لتبادل الأسرى بوصول 105 أسرى للجماعة "سيتم عقد صفقة مقبلة (لتبادل) 700 أسير مقابل 700 من الطرف الحكومي".