كمين السرعة على طريق الكرك؟! تخفيض مفاجئ من 100 إلى 50 كم/س يربك السائقين ويهدد بوقوع الحوادث

mainThumb
كمين السرعة على طريق الكرك؟! تخفيض مفاجئ من 100 إلى 50 كم/س يربك السائقين ويهدد بوقوع الحوادث

15-03-2025 12:10 PM

printIcon

أخبار اليوم – عواد الفالح - أعرب مواطنون عن استيائهم من التخفيض المفاجئ وغير التدريجي للسرعة على طريق الكرك بعد منطقة ضبعة، معتبرين أن هذا الإجراء ليس فقط غير منطقي، بل قد يكون سببًا مباشرًا في وقوع حوادث مرورية، بسبب التفاوت الكبير بين السرعات التي يلتزم بها السائقون.

ويشير المواطنون إلى أن الطريق، وهو شارع رئيسي وسريع، يبدأ بسرعات طبيعية تبلغ 100 كم/س، ثم خلال مسافة تقل عن 300 متر، يتم تخفيض السرعة إلى 90 كم/س، قبل أن تنخفض مجددًا إلى 70 كم/س خلال نفس المسافة، ثم إلى 50 كم/س في مسافة مماثلة، ليجد السائق نفسه أمام كاميرا مراقبة السرعة التي ترصد أي تجاوز.

ويؤكد المواطنون أن هذا التغير السريع والمفاجئ في السرعة يؤدي إلى حالة من الإرباك بين السائقين، حيث يضطر البعض إلى الفرملة المفاجئة خوفًا من المخالفة، بينما يستمر آخرون بالسرعة العالية غير مدركين لهذا التغيير، مما يتسبب في تفاوت خطير في السرعات على نفس الطريق، وهو ما قد يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية.

ويتساءل المواطنون عن المنطق وراء تحديد سرعة 50 كم/س على شارع سريع وصحراوي، مشيرين إلى أن هذا النوع من التحديد عادة ما يكون في مناطق مأهولة بالسكان أو بالقرب من مدارس، أو جامعات، أو منشآت حيوية، وهو ما لا ينطبق على هذا الطريق.

كما أبدى البعض مخاوفهم من أن تكون هذه الإجراءات مجرد فخ مروري لزيادة المخالفات دون اعتبار لحقيقة أن هذا التخفيض المفاجئ قد يكون هو السبب في الحوادث، وليس السائقون أنفسهم.

وطالب المواطنون الجهات المعنية بإعادة تقييم السرعات المحددة على هذا الطريق، والعمل على إيجاد حلول أكثر أمانًا وعدالة، مثل زيادة المسافة الزمنية بين تخفيضات السرعة، وتنبيه السائقين بشكل واضح ومسبق حتى لا يتحول الطريق إلى فخ مخالفات وحوادث مميتة.