أخبار اليوم - أكدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك استقرار أسعار معظم السلع التموينية والأساسية بعد مرور أسبوعين على شهر رمضان المبارك، مشيرةً إلى انخفاض أسعار الدجاج والخضار، فيما استمرت أسعار اللحوم الحمراء بالارتفاع مقارنةً بفترة ما قبل الشهر الفضيل.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الحركة الشرائية شهدت تراجعًا طبيعيًا بعد أن قامت الأسر بتخزين احتياجاتها مع بداية الشهر، مستفيدةً من تزامنه مع موعد صرف الرواتب.
وأوضح عبيدات أن أسعار الدجاج الطازج ودجاج النتافات تراجعت بنسب تراوحت بين 10% و12.5%، إلا أنها لا تزال أعلى من معدلاتها الطبيعية، حيث يباع دجاج النتافات بمتوسط 1.75 دينار للكيلو، بينما تتفاوت أسعار الدجاج الطازج حسب العلامة التجارية.
وفيما يخص اللحوم الحمراء، أشار إلى أنها استقرت على ارتفاع، حيث شهد اللحم الروماني المستورد انخفاضًا طفيفًا لمدة يومين قبل أن يعود إلى سعر 8 دنانير للكيلو، في حين يباع اللحم المستورد ذو الوزن الصغير بأسعار تتراوح بين 9.5 و10 دنانير، وهي مستويات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.
أما أسعار الخضار، فقد عادت إلى معدلاتها الطبيعية، باستثناء بعض الأصناف مثل الباذنجان الكلاسيك، فيما سجل الخيار والكوسا انخفاضًا ملحوظًا، حيث يباع الخيار الآن بين 50 و70 قرشًا مقارنةً بـ دينار و1.2 دينار سابقًا، بينما تباع الكوسا بين 75 و85 قرشًا بعدما كانت بدينار.
وبالنسبة للفواكه، فقد استقرت الأسعار عند مستوياتها المعتادة، حيث يباع الموز البلدي بدينار، والتفاح بين 90 قرشًا و1.5 دينار حسب الحجم، والبرتقال بدينار، والفراولة بـ 2 دينار، والإجاص بين 2.25 و2.5 دينار للكيلو.
وأكد عبيدات أن أسعار المواد التموينية الأساسية، مثل الزيت والسكر والأرز والشاي والألبان والبقوليات، لم تشهد أي ارتفاعات، مع ظهور بعض العروض على الألبان والحليب نتيجة تراجع الطلب خلال رمضان.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن رمضان هذا العام شهد استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنةً بالعام الماضي، إلا أن تآكل القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار خلال العام الماضي وبداية هذا العام ساهما في الحد من أي زيادات جديدة، محذرًا من أن أي ارتفاع قادم قد يؤدي إلى ركود اقتصادي في الأسواق.