أخبار اليوم - هاجمت فيكي كوهين والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، نمرود كوهين، الحكومة الإسرائيلية بسبب ما وصفته بتقاعسها عن استكمال صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
وأوضحت كوهين أنه من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية الجنود الأسرى. ومع ذلك، بحسب كوهين، فإن الحكومة "ترفض الاستمرار"، مما يعرّض حياتهم للخطر. وأضافت حسب ما نشرت صحيفة "جروزاليم بوست"، اليوم الثلاثاء: "لقد شاهدنا كيف أطلقت حماس مقاطع فيديو تظهر أسرى أحياء، من بينهم ابني نمرود، لكننا لا نعرف شيئًا عن حالته الصحية أو النفسية.
لا يزال عالقًا في الأنفاق منذ أكثر من عام وخمسة أشهر، وهذا وضع لا يُطاق". "نتنياهو يخشى فقدان السلطة" تتهم كوهين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع اعتبارات سياسية فوق حياة الأسرى، قائلة: "حماس كانت واضحة منذ البداية: تريد وقف الحرب مقابل الإفراج عن جميع الأسرى. لكن حكومتنا ترفض ذلك خوفًا من تداعيات سياسية. هذا ليس قرارًا أمنيًا، بل لعبة سياسية".
وأوضحت أن "نتنياهو يخشى أن تؤدي الموافقة على الصفقة إلى انهيار ائتلافه، لكنه لا يدرك أن هذا الائتلاف ليس لديه بدائل حقيقية. الأولوية يجب أن تكون لإعادة جميع الأسرى، أحياءً كانوا أو أمواتًا". "لا يوجد ثمن باهظ لإنقاذ الأرواح" في ردها على سؤال حول ما إذا كان الثمن المطلوب لإطلاق سراح الأسرى باهظًا، أكدت كوهين أنه "لا يوجد ثمن مرتفع عندما يتعلق الأمر بحياة البشر". وأضافت: "يجب أن تكون الأولوية الآن لإعادتهم إلى الوطن". كما انتقدت استمرار العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن "حماس ليست مجرد مجموعة مسلحة، بل فكرة، ولا يمكن القضاء على فكرة بالقوة وحدها.
مواصلة الحرب بينما لا يزال الأسرى هناك تضعهم في خطر دائم". "أرجوكم أعيدوا ابننا" في رسالة مؤثرة وجهتها إلى ابنها، قالت كوهين: "نمرود، نحن نحبك كثيرًا. نحن نفعل كل ما في وسعنا لإعادتك إلى المنزل. أرجوك أن تصدق أننا لن نتوقف حتى نراك مجددًا". وفي ختام حديثها، وجهت نداءً مباشرًا إلى الحكومة الإسرائيلية: "أرجوكم افعلوا الشيء الصحيح. إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية القصوى، حتى لو كلف ذلك الحكومة سياسيًا. عائلاتنا تنتظر، والوقت ينفد".
ترجمة فلسطين أون لاين