أخبار اليوم - دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منح الوفد المفاوض الذي سيغادر إلى الدوحة اليوم، تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس”.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
قالت عائلات الأسرى: “تطالب عائلات المختطفين رئيس الوزراء بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الـ59 فورا ودفعة واحدة”
وقالت عائلات الأسرى عبر منصة إكس: “قبيل مغادرة وفد التفاوض تطالب عائلات المختطفين رئيس الوزراء بمنح الوفد تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الـ59 فورا ودفعة واحدة”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
واعتبرت العائلات أن “التوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين أمر ممكن”.
ومشيرة إلى المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى الإسرائيليين، تابعت: “حسب آدم بوهلر فقد عرضت حماس صفقة شاملة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة بين 5 إلى 10 سنوات تتضمن نزع سلاح حماس”.
ولم تعقب “حماس” على حديث بوهلر، لكنها أكدت مرارا رفضها التخلي عن سلاحها طالما يوجد احتلال إسرائيلي، وتقول إن تفاوضها يرتكز على إنهاء حرب الإبادة الجماعية، والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع.
(الأناضول)