*العرموطي: لو تم استفتاء الشعب الأردني لما قبلوا بوجود سفير الاحتلال على الأراضي الأردنية
- الصمت في المرحلة الحالية يزيد من تهويد القدس بكاملها وتهديد للمسجد الأقصى نفسه
- الانقسامات بين صفوف الاحتلال مؤشر إلى بداية النهاية للعدو الصهيوني
- الساحة الإعلامية لم تشهد أي دور للإعلام الرسمي في إبراز استهداف المشروع الصهيوني للأردن
*النائب عطية: اذا استمرت اعتداءات الاحتلال وجب طرد السفير الإسرائيلي
*النائب المراعية: الأردن يتعرض لهجمة بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية
عبد الكريم توفيق – قال النائب صالح العرموطي إن السكوت عن اعتداءات الاحتلال وما يجري في المسجد الأقصى يهدد الأمن القومي الأردني.
وأضاف العرموطي في حديثه لـ"أخبار اليوم"، الأحد، أن ارتفاع سقف رد وزير الخارجية خلال جلسة نيابية الأسبوع الماضي على اعتداءات الاحتلال نتيجة تهديد المشروع الصهيوني للأردن، والذي تجلى بسلوك وزير المالية المتطرف في حديثه على منصة كانت عليها خارطة الاحتلال بحدود موسعة تضم المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين.
وبين أنه في حال رفضت الحكومة تطبيق قرار مجلس النواب وطرد السفير الاحتلال وسحب السفير الأردني يحق لمجلس النواب في حينه طرح الثقة بالحكومة.
وتابع العرموطي لم نسمع أي رد رسمي فيما يتعلق بوضع خارطة الأردن على أنها محتلة، وأن الأهداف الإسرائيلية تريد إعادة الأردن إلى المشروع الصهيوني.
ولفت العرموطي أنه لو تم استفتاء الشعب الأردني لما قبلوا بوجود سفير الاحتلال على الأراضي الأردنية، وكلما "صمتنا" ستزيد غطرسة الاحتلال وانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وأوضح العرموطي أن الصمت في المرحلة الحالية يزيد من تهويد القدس بكاملها وتهديد للمسجد الأقصى نفسه، مؤكدا أن ما يجري اليوم في فلسطين من أحداث وإصرار الأشقاء الفلسطينيين المتواصل في التصدي لجرائم الاحتلال من جهة والانقسامات التي تجري بين صفوف الاحتلال من جهة أخرى مؤشر إلى بداية النهاية للعدو الصهيوني.
وأكد العرموطي أن الساحة الإعلامية لم تشهد أي دور للإعلام الرسمي في إبراز المشروع الصهيوني وغطرسته واستهدافه للأردن، وأنه على صانع القرار اتخاذ إجراءات فورية لإعادة هيكلة مؤسسات الإعلام الرسمية لمواجهة المشروع والإعلام الصهيوني المتطرف.
( الأردن يتعرض لهجمة غير مسبوقة بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية )
مقرر لجنة فلسطين النيابية، توفيق المراعية قال إن رد وزير الخارجية على قضية طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني جاء ليبين أن طرد السفير لن يزيد من قدرة الأردن على خدمة الأشقاء الفلسطينيين والتصدي للتحديات التي تواجههم، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات أشد في حال استمرت اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف المراعية أن الأردن يتعرض لهجمة غير مسبوقة بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وبين المراعية أن مجلس النواب ما يزال متمسكاً بموقفه بطرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني، وأن موقف لجنة فلسطين النيابية واضح تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين ضد اعتداءات الاحتلال المستمرة.
( اذا استمرت اعتداءات الاحتلال وجب طرد السفير الإسرائيلي )
النائب خليل عطية أكد إنه إذا استمرت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وطغيانهم بحق المسجد الأقصى "وجب طرد السفير الإسرائيلي على الفور وسحب السفير الأردني" وهذا أمر لا يمكن التراجع عنه.
وأوضح النائب عطية أن وزير الخارجية تعرض لهجمة إسرائيلية بعد رده أمام جلسة مجلس النواب الأسبوع الماضي على مداخلتين لرئيسي لجنتي فلسطين والشؤون الخارجية النيابية، حيث كان موقفه واضحاً تجاه القضية الفلسطينية واستنكار اعتداءات الاحتلال المتتالية بحق المسجد الأقصى.
وكان مجلس النواب قد صوت على توصية للحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان؛ احتجاجا على ما صدر من أحد وزراء حكومة اليمين المتطرف، وجاء ذلك خلال الجلسة تشريعية عقدها المجلس في 22 آذار الماضي.