أخبار اليوم - أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أنّ عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى "الإسرائيليين". وقال القانوع في تصريحات صحفية، إن "المقاومة لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة ما لم يلتزم الاحتلال بالاتفاق وينفذ استحقاقات المرحلة الأولى".
وأوضح، أن من يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق هو نتنياهو ويعمل لأجنداته الشخصية ولا يكترث لحياة باقي الأسرى. وأضاف، أن "عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره".
وأشار القانوع إلى أن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة حول خروقات الاحتلال المتكررة ومماطلته في التنفيذ، والحركة تنتظر ردهم بشأن ذلك. ونوّه إلى أن الاتفاق تم برعاية دولية وهو ما يلزم الاحتلال احترامه وتنفيذ مراحله دون مراوغة، وكما التزمت المقاومة. ودعا القانوع الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط أكثر على الاحتلال لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته ومنع نتنياهو من تعطيل بنوده.
وفي تصريحات سابقة، أكدت حماس أنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين)"، داعيةً الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق. ومساء السبت، قررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تأجيل إطلاق سراح االدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المفترض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى "الإسرائيليين" إلى جانب الاحتلال، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال "الإسرائيلي".
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، يوم السبت، عن 6 أسرى "إسرائيليين" لتتبقى 4 جثامين لأسرى إسرائيليين سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق. ويأتي هذا الإفراج في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بعد 15 شهرا من العدوان "الإسرائيلي" المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا "إسرائيليا"، بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.
فلسطين أون لاين