أخبار اليوم - في مشهد بات مألوفًا للمواطن الأردني، ترتفع فواتير الكهرباء فجأة وبدون مبرر، وكأنها تأخذ مسارًا تصاعديًا يتحدى المنطق والواقع. الفنان الأردني الكبير زهير النوباني، أحد الذين اصطدموا بهذه المشكلة، يرفع صوته متسائلًا: "لمن نشتكي؟ ومن يُحاسب شركة الكهرباء؟"
يروي النوباني أنه منذ شهور استُبدلت العدادات التقليدية بعدادات إلكترونية، لتبدأ بعد ذلك رحلة من الصدمة مع الفواتير المضاعفة، رغم أن استهلاك الكهرباء لم يتغير، بل أصبح أكثر حرصًا، مع الاعتماد على مصابيح موفرة للطاقة وترشيد الإنارة. وعند مراجعة الشركة للاستفسار، كان الجواب الوحيد: "لا خطأ لدينا!"
وهنا، يطرح النوباني سؤالًا جوهريًا يشغل أذهان الآلاف من الأردنيين: هل هذه العدادات دقيقة؟ وهل تمت مراجعتها والتحقق من مدى عدالتها في احتساب الاستهلاك؟