حضور شعبي كثيف في خان يونس قبيل تسليم جثث 4 أسرى "إسرائيليين"

mainThumb

20-02-2025 11:10 AM

printIcon

أخبار اليوم - بدأت الفصائل الفلسطينية، صباح الخميس، تستعد لتسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إقبال شعبي كثيف.

وانتشرت عناصر “كتائب القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس” بموقع التسليم في بلدة بني سهيلا المقرر الإفراج عن جثثهم من غزة، الخميس، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وانتشرت لافتات عديدة في محيط منصة التسليم كتب عليها رسائل عديدة، بينها “اليوم التالي”، في إشارة إلى اليوم الذي يلي حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة طوال أكثر من 15 شهراً.

ولم يكشف البيان الإسرائيلي عن الأسماء، لكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إنهم شيري بيباس وطفليها كفير (9 سنوات في 7 أكتوبر 2023)، وأرئيل (4 سنوات في 7 أكتوبر 2023)، إضافة إلى عوديد ليفشيتس (85 عاماً).

والأربعاء، قال أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام”، الذراع المسلح لحركة “حماس”، إن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلمهم الخميس، كانوا أحياء عندما أسرتهم، لكن جيشهم قتلهم بعد تعمّد قصف أماكن احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأفاد، في بيان، بأنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غداً الخميس، تسليم جثامين عائلة بيباس (3 أفراد)، وجثمان الأسير عوديد ليفشتس”.

وأضاف أن الجثامين الأربعة تعود لأسرى “كانوا جميعاً على قيد الحياة (عند أسرهم)، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.

ووفق البيانات المعلنة من الفصائل في غزة، سيبلغ عدد هذه الجثث 8، لتكون “حماس” بعد تسليمهم نفذت كامل بنود المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بتسليم إسرائيل 33 أسيراً، منهم 25 أسيراً حياً و8 جثامين.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 فلسطينياً، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، بينما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني، ليبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق 1737 أسيراً.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوماً، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري.