أخبار اليوم - بالرغم من إعلان المقاومة الالتزام ببنود المرحلة الأولى من التهدئة، وزعم إسرائيل الموافقة على بدء جولات المرحلة الثانية، إلا أن الأخيرة واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار، بالهجمات العسكرية وتقليص عمليات إدخال المساعدات.
خروقات عسكرية
ميدانيا، استشهد الطفل محمود إبراهيم أبو زكار (16 عاما)، صبيحة الأربعاء، برصاص الاحتلال.
جاء ذلك بعدما كررت قوات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة عمليات استهداف المواطنين في مناطق عدة بمدينة رفح، سواء القريبة من الحدود الشرقية، أو تلك القريبة من “محور فيلادلفيا”.
وتحرم الاستهدافات التي تطال المواطنين القاطنين على مقربة من المحور، نحو 60% من العودة إلى مناطق سكنهم في الأحياء القريبة وأخرى تقع وسط رفح.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، إن الاحتلال لا يزال يمنع المؤسسات الدولية من العمل في المدينة، إضافة إلى مواصلته خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، استهدفت قوات الاحتلال مناطق أخرى في قطاع غزة، وسجلت عمليات إطلاق نار نفذتها آليات الاحتلال المتواجدة داخل الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع، وأخرى في مناطق الحدود الواقعة على الحدود الشرقية لبلدات شمال قطاع غزة.
وجاء ذلك في الوقت الذي لم تلتزم فيه سلطات الاحتلال بتنفيذ كامل بنود “البروتوكول الإنساني” الذي ينص على إدخال كميات كبيرة من المساعدات والسلع لسكان قطاع غزة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما يعيق عمليات الإغاثة الطارئة التي يحتاجها سكان غزة، خاصة أولئك الذي هدمت منازلهم، والمواطنين الذين هم بحاجة ماسة لإعادة ربط مناطق سكنهم بشبكات المياه والبنى التحتية المتضررة، والتي يحتاج إصلاحها إلى دخول آليات ومعدات هندسية.