أخبار اليوم - قالت حركة حماس، إن القصف "الغادر" الذي نفّذته مُسيّرة إسرائيلية صباح اليوم شرق مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة منهم، "يُعدُّ انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت حماس في بيان اليوم الأحد، إلى أن هذه الجريمة، تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وآخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت: "يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، كما يكشف نوايا مجرم الحرب نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة".
وأدانت حماس جريمة الاحتلال الوحشية وكل الخروقات في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، وحملته المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك. ودعت الحركة الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم في إلزام العدو الصهيوني بالوفاء بجميع التزاماته، والتدخل لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده، والشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية. ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 270 خرقًا بالقصف وإطلاق ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
فلسطين أون لاين