أخبار اليوم - أيد مجلس عشائر قلقيلية موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بخصوص التطورات المتسارعة على صعيد القضية الفلسطينية وموقفه الرافض والصريح للدعوات بتهجير أبناء قطاع غزة، معتبراً أن جلالة الملك يقود السياسة الخارجية للمملكة بكفاءة عالية واقتدار، وهو الأقدر على قياس التطورات السياسية واتخاذ القرار المناسب بما يحقق مصلحة الشعب الأردن
وأكد المجلس على موقف الأردن الثابت في رفض التهجير القسري، مشددًا على أن المملكة لن تقبل بأي حلول تأتي على حساب حقوق الشعوب، منوهاً إلى الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن في استقبال الأطفال الغزيين المرضى والمصابين وتوفير الرعاية والعلاج لهم، في إطار الجهود الإنسانية والإعانة المستمرة
وركز المجلس على أهمية دعم وتمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن استقرار الأردن وقوته الداخلية هما الأساس في التعامل مع التطورات الإقليمية
وهنأ المجلس جلالة الملك وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله بالعودة سالمين من واشنطن بعد جولة مباحثات تاريخية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، حيث جاء اللقاء في ظل المتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة، مشدداً المجلس على دعمه للجهود الدبلوماسية المكثفة التي يقودها جلالته لحماية المصالح الوطنية للأردنيين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وتعزيز التعاون الأقليمي والدولي لضمان الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم
مجلس عشائر أهالي قلقيلية