قال وزير الخاريجة أيمن الصفدي خلال جلسة رقابية للاستماع لردود الحكومة على 30 سؤالا موجها من أعضاء المجلس، أنه فيما بتعلق بالقضة الفلسطينية كلنا في موقف واحد حينما يتعلق الأمر بفلسطين، والأردن كان وسيبقى يقف الى جانب الفلسطينيين.
وذكر أن الأردن يتخذ الخطوات كلها لوقف الممارسات الاسرائيلية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية وسيادته على أراضيه، مبينًا أن الدبلوماسية الأردنية تدرك حجم الخطر فيما يتعلق بالمقدسات والاعتداءات في كافة فلسطين
وتعمل بشكل مستمر، لأنها تعتقد أن الفلسطينيين إن لم يحصلو على دولتهم المستقلة لن تنعم المنطقة بالسلام.
وأضاف الاردن يوظف كل امكاناته للوقوف الى جانب الفلسطينيين ويبذل جهودًا مكثفة قبل وخلال رمضان ومستمر للحد مما يقوم به الاحتلال.
وبيّن بأن المقاربة عندما أصبحت سياسية قدم الأردن مصلحة الفلسطينيين ولم يتوقف عن إسناد حقوقهم ففي ذلك مصلحة وطنية كذلك، ولم نتوقف عن حشد الجهود من أجل القضية الفلسطينية، وأوصل الاردن رسالة واضحة بأن السلام لن يتحقق الا اذا انتهى الاحتلال.
وقال ليس مطلوبًا من الوصاية أن تنهي الاحتلال كل المؤسسات غير الاسرائيلية في فلسطين تواجه التحديات والاوقاف تقوم بدورها كاملًا فخمسون حارسًا ماذا يمكن أن يقدموا امام شرطة الاحتلال؟
وأضاف لو لم تكن الوصاية لفرض الاحتلال سلطته كاملة على المقدسات، لولا الأوقاف لتقوضت الهوية الاسلامية والمسيحية للمقدسات في القدس.
وقال إن القضية ليست طرد السفير من عدمه، فنحن نحتاج هذه القنوات الدبلوماسية ليسمع العالم صوتنا ونستطيع وقف هذه الاعتداءات.