أخبار اليوم - شهدت مختلف مناطق محافظة الكرك منذ عصر يوم أمس تساقطا غزيرا للأمطار مصحوبا بالبرد رافقها هبوب رياح شديدة الأمر الذي تسبب بتعرض بعض مواقع الطرق لانجرافات محددة وتراكم للطين والحجارة وارتفاع منسوب المياه واقتلاع بعض الأشجار وسقوط بعض الجدران وتمزيق وإسقاط عدد من اللوحات الإعلانية دون حدوث أي أضرار أو إصابات بشرية فيما تم التعامل مع حالات إخلاء لمواطنين قاطنين بالقرب من مجاري السيول.
واتخذت الأجهزة الخدمية المعنية كامل الإجراءات للتعامل مع تأثيرات المنخفض الجوي من خلال غرفة العمليات الرئيسية في دار المحافظة وغرف العمليات في الدوائر الخدمية التي وضعت على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حدث طارئ
وقال مدير أشغال المحافظة المهندس رعد السحيمات أن الجاهزية المسبقة ونشر الآليات وفرق الطوارئ في كافة ألوية المحافظة مع التركيز على المناطق والبؤر الشتوية الساخنة الأكثر تأثرا بالحالة الجوية، وتشهد بالعادة انزلاقات وانجرافات طينية على طرقها ساهم في سرعة التعامل مع المستجدات المطرية وإدامة الطرق مفتوحة أمام حركة السير.
وأشار إلى أنه تم التعامل مع انجرافات طينية محدودة على بعض مواقع الطرق خاصة على منطقة الخرزة على طريق الكرك الأغوار الجنوبية والموجب والعبدلية بوادي الكرك، كطرق يتكرر تعرضها لانجرافات بسبب طبيعة المناطق الجبلية التي تمر بها هذا بالإضافة إلى التعامل الفوري مع ارتفاع منسوب المياه على جسم جسر الكرك جراء إغلاق فتحات التصريف نتيجة تدفق المياه الغزيرة المحملة بالأتربة والأوساخ لافتا إلى أن المديرية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي مستجد مرتبط بالحالة الجوية ليصار إلى التعامل معها وفق مقتضياتها
بدورها اتخذت بلديات المحافظة ما يلزم من ترتيبات للتعامل مع أية حالة طارئة تحدث في مناطق عملها نتيجة تساقط الأمطار، وبحسب بلدية الكرك الكبرى، فقد تم التعامل مع عدة حالات لإزالة الأتربة والحجارة المتراكمة بالشوارع وتصريف وتنظيف مسارب وعبارات المياه لاستيعاب الكميات الكبيرة المتدفقة من الأمطار إضافة لرفع الأشجار التي سقطت بالقرب من جوانب الطرق والأحياء السكنية.
وأشارت البلدية إلى أنه وكاحتياط مسبق، فقد أُجْرِيَت عمليات صيانة وتنظيف واسعة للعبارات وقنوات تصريف مياه الأمطار بما يضمن انسيابها وعدم فيضانها بما ينتج عن ذلك من أضرار للشوارع والطرقات، وفي المرافق العامة والخاصة

الرأي